- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
- 21:10تغريم جماعة القصر الكبير 122 مليون لفائدة إحدى العائلات
تابعونا على فيسبوك
تراكم النفايات يُقلق ساكنة سيدي يحيى الغرب
تشهد مدينة سيدي يحيى الغرب في الآونة الأخيرة تدهوراً مقلقاً في مستوى النظافة العامة، مما حوّل أحياءها إلى بؤر لتراكم الأزبال والنفايات المنزلية، في مشهد بات يُؤرق الساكنة ويطرح تساؤلات حقيقية حول مدى نجاعة التدبير المحلي لهذا القطاع الحيوي.
وبات من الطبيعي أن يصادف المارة أكوام النفايات في الشوارع، وانبعاث الروائح الكريهة من الحاويات الممتلئة التي لم تُفرغ منذ أيام، الأحياء السكنية والأسواق وحتى المراكز الحيوية لم تعد استثناءً من هذه الفوضى البيئية. وتُشكّل هذه النفايات بيئة مثالية لتفشي الأمراض الجلدية والتنفسية، خاصة في صفوف الأطفال والمسنين، كما تهدد هذه الوضعية النظام البيئي المحلي.
ويرجع هذا التدهور إلى عدة عوامل أولها غياب خطة واضحة ومستدامة لإدارة النفايات، إلى جانب تقاعس الجهات المسؤولة عن أداء مهامها بفعالية، كما يساهم السلوك السلبي لبعض المواطنين في تعميق الأزمة، من خلال رمي المخلفات في الأماكن العامة دون أدنى إحساس بالمسؤولية.
إن الخروج من هذا الوضع الكارثي يستدعي إرادة سياسية حقيقية وإصلاحا شاملاً لمنظومة النظافة، بدءاً من دعم شركات التدبير المفوض بمعدات وموارد بشرية كافية، مروراً بإعادة النظر في جدول جمع النفايات وتوزيع الحاويات، وصولاً إلى إطلاق حملات توعية وتربية بيئية موجهة للمواطنين. كما يمكن إشراك فعاليات المجتمع المدني والمدارس في مبادرات تنظيف تطوعية، لإعادة إحياء حس المسؤولية الجماعية تجاه المدينة.
تعليقات (0)