- 06:15أجواء متقلبة في توقعات أحوال الطقس ليوم الأربعاء 28 ماي
- 21:13الوداد ينهزم أمام إشبيلية استعدادا لمونديال الأندية
- 21:05فاتح ذي الحجة بعد غد الخميس وعيد الأضحى يوم السبت 7 يونيو 2025
- 20:48تدشين مركز التأشيرات الفرنسي بالعيون
- 20:30تهريب أطفال من إسبانيا إلى المغرب يطيح بزوجين في طريفة
- 20:10مكتب الفوسفاط يحصل على تمويل أخضر بـ365 مليون يورو
- 19:55اختراق بيانات حساسة يورط "هاكر" مغربي بإستونيا
- 19:31أسعار الطماطم تصل البرلمان من جديد
- 19:02أمن فاس يعتقل بلجيكية متورطة في تهريب الكوكايين
تابعونا على فيسبوك
المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
احتل المغرب المرتبة 35 عالميًا في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025، ليحافظ بذلك على موقعه الريادي في منطقة شمال إفريقيا، وفق تقرير صادر عن مؤسسة "براند فاينانس" (Brand Finance) البريطانية، المتخصصة في تحليل قوة العلامات التجارية للدول والمؤسسات.
وجاء هذا التصنيف نتيجة تحقيق المغرب لنتيجة إجمالية بلغت 4.1 نقاط في المؤشر، الذي يُعدّ أحد المحاور الرئيسية الـ11 لمؤشر "القوة الناعمة". ويعتمد هذا التقرير السنوي على استطلاع رأي عالمي شمل أكثر من 170 ألف مشارك في أكثر من 100 دولة، لقياس قوة الدول وتأثيرها بناءً على معايير تشمل النفوذ الثقافي والاقتصادي والسياسي، إضافة إلى سياساتها الخارجية، ومدى تأثيرها في التجارة الدولية والسفر والإعلام.
وعلى مستوى المنطقة العربية، جاء المغرب في المركز الثالث بعد مصر التي احتلت المرتبة 23 عالميًا، والإمارات العربية المتحدة التي حلّت في المركز 32، متفوقًا بذلك على دول مثل قطر (48 عالميًا)، والسعودية (56 عالميًا)، وتونس (61 عالميًا)، إضافة إلى باقي الدول العربية التي شملها التصنيف.
أما عالميًا، فقد تصدّرت إيطاليا القائمة بفضل إرثها الثقافي الغني وفنونها وآدابها العريقة، رغم أنها ليست من القوى الاقتصادية أو العسكرية الكبرى. وجاءت فرنسا في المرتبة الثانية، متبوعة بالولايات المتحدة الأمريكية في المركز الثالث، ثم إسبانيا في المرتبة الرابعة، فيما ارتقت اليابان إلى المركز الخامس، تاركة المرتبة السادسة للمملكة المتحدة. كما جاءت الصين واليونان وكوريا الجنوبية وألمانيا في المراتب من السابعة إلى العاشرة على التوالي. في المقابل، تذيّلت الصومال التصنيف العالمي في هذا المؤشر.
ويعكس هذا الإنجاز استمرار المغرب في تعزيز مكانته الثقافية والحضارية على الصعيد الدولي، مستفيدًا من غناه التراثي وتاريخه العريق، ما يجعله أحد أبرز الدول العربية والإفريقية في هذا المجال.
تعليقات (0)