- 22:03توافقات في قطاع الشغل لتعزيز الحوار الاجتماعي وتحسين أوضاع المفتشين
- 21:15الحموشي يمثل المغرب في المنتدى الدولي للأمن والاستخبارات بموسكو
- 21:10إلغاء ندوة لرئيس الحكومة بتطوان دون توضيح
- 20:46توقيف أفريقي متورط في النصب على راغبين في الهجرة
- 20:02محطة جديدة للرصد الزلزالي بشيشاوة
- 19:12مجموعة برلمانية موضوعاتية في زيارة استطلاعية لفرنسا
- 18:48استعدادا لمونديال 2030.. المغرب يعمم محطات شحن السيارات الكهربائية
- 18:35الخدمة العسكرية 2025.. تعبئة لمساعدة الأشخاص الذين تعذر عليهم ملء استمارة الإحصاء بوسائلهم الخاصة
- 18:12ارتفاع صادرات المغرب من الألبسة نحو أوروبا بـ8.6 في المائة
تابعونا على فيسبوك
اختراق بيانات حساسة يورط "هاكر" مغربي بإستونيا
كشفت السلطات الإستونية عن تورط شاب مغربي، يبلغ من العمر 25 عامًا، في هجوم إلكتروني واسع النطاق وصف بأنه من بين الأكبر في تاريخ البلاد. الشاب تمكن، وفق التحقيقات، من اختراق نظام بطاقات العملاء التابع لشركة “Allium UPI” في فبراير من العام الماضي، في عملية نوعية أثارت صدمة في الأوساط الأمنية والتكنولوجية الإستونية.
الشرطة الجنائية المركزية ومكتب المدعي العام في إستونيا أعلنا أن هوية المخترق تم تحديدها بدقة، ليُدرج اسمه ضمن قائمة المطلوبين دوليًا. محكمة مقاطعة "هاريو" أصدرت مذكرة توقيف بحقه، في خطوة تعكس جدية السلطات في ملاحقة المتورطين في الجرائم السيبرانية العابرة للحدود.
كما أوضح رئيس وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، ريمو سالوبيلد، في تصريح لوسائل الإعلام أن "المشتبه فيه يُعتقد أنه تمكن من الولوج إلى قاعدة البيانات عبر حساب إداري"، مشيرًا إلى أن الطريقة التي حصل بها على كلمة المرور لا تزال قيد التحقيق. وأضاف سالوبيلد بتحذير لافت: "كلمات المرور، مهما بلغت تعقيدها، لم تعد كافية لحماية الحسابات، وعلى الجميع اعتماد المصادقة الثنائية كخط دفاع أول في وجه هذه الهجمات".
من جانبه، قال المدعي العام فاهور فيرتي إن هذه الجريمة تؤكد أن قراصنة الإنترنت لا يعترفون بالحدود الجغرافية، مشيرًا إلى أن بيانات الشركات والمواطنين الإستونيين باتت أهدافًا مغرية للهجمات الإلكترونية الدولية.
ووفقًا للتقارير الرسمية، فقد طالت عملية الاختراق بيانات عملاء سلسلة صيدليات "أبوثيكا"، مما أدى إلى تسريب معلومات شخصية تخص نحو نصف سكان إستونيا، وهو ما يجعل هذا الهجوم أحد أخطر خروقات البيانات في تاريخ البلاد. التحقيقات، التي استغرقت عامًا كاملاً، جاءت نتيجة تعاون مكثف بين النيابة العامة والشرطة الجنائية، وانتهت بالكشف عن هوية المشتبه به.
تعليقات (0)