- 14:20أونسا توضح حقيقة مرض يضرب أغنام وماعز الحوز
- 13:43أخنوش يجري مباحثات مع الوزير الأول بجمهورية ساو تومي وبرينسيب الديمقراطية
- 13:02نقابة تطالب الاسراع بالعودة لتكرير البترول بمصفاة "لاسامير"
- 12:33وفاة فتاة بطريقة مأساوية بسبب فيديوهات فاضحة
- 12:01موعد استخلاص مصاريف الحج للمسجلين في لوائح الإنتظار
- 11:26حكيمي رحيمي و بونو مرشحون لجوائز ذا بيست 2024
- 11:11شغيلة الجماعات الترابية تنتفض في وجه لفتيت
- 10:49أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الجمعة
- 10:31الشامي يرد على أوجار بشأن التعيينات في مؤسسات الحكامة
تابعونا على فيسبوك
الشامي يرد على أوجار بشأن التعيينات في مؤسسات الحكامة
أكد أحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أنه ما يزال رئيسا للمجلس رغم تعيينه سفيرا للمغرب بالاتحاد الأوروبي، إلى حين التوصل بالاعتماد من الطرف الآخر، (الاتحاد الأوروبي غالبا دجنبر المقبل)، ويستقبله الملك محمد السادس ويمنحه أوراق الاعتماد، في رد على ما قاله أوجار بخصوص سيطرة الاتحاد الاشتراكي على مؤسسات الحكامة.
وقال الشامي، بمناسبة المناقشة التفصيلية للميزانية الفرعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أمس الخميس، أمام لجنة المالية والتخطيط بمجلس المستشارين، “يصبح الشخص سفيرا بعد أن يستقبله الملك ويمنحه أوراق الاعتماد، بعدها يتولى منصب السفير”، مردفا: “في هذه الأثناء أنا رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي”.
و بشأن استقلالية قرارات المجلس الاقتصادي والاجتماعي، أعرب الشامي عن أمله في أن يحافظ المجلس عن استقلاليته ويلعب دوره في المستقبل، مشيرا بشكل ضمني إلى كلام القيادي التجمعي محمد أوجار، حيث قال (الشامي): “بعض الإخوان قد يفكرون بطريقة مختلفة، لكن عندما جئت إلى المجلس، وضعت قبعة الاتحاد الاشتراكي في الخزانة ولم أعد ألبسها، لذلك، ليس لدي ارتباط حزبي.
الشامي رد على ما راج مؤخرا بشأن التعيينات في المؤسسة الاستراتيجية. وقال الشامي إنه قد يكون لديه ارتباط عاطفي بحزب الاتحاد الاشتراكي “لكن ليس له علاقة بالتقارير أو أي شيء آخر(..) لا أظن أن رئيس المجلس يجب أن يقوم بكل شيء أو يحدد الموضوعات والخلاصات”، مؤكدا أنهم في المجلس يشتغلون بشكل جماعي، وأنه فيما يخص موضوع الاضراب حاول التدخل عند النقابات والمنظمات المهنية من أجل الوصول إلى حل توافقي.
ووجه الشامي سهام النقد للمكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار هيمنة تيار سياسي واحد على معظم مؤسسات الحكامة بالبلاد وسيطرة أشخاص يخضعون لفكر يساري واحد ولمنهج وحيد في تدبير هذه المؤسسات ملفتا بأنه وضع يدعو للتساؤل.