- 14:00انطلاق مشروع ربط الطرق المؤدية إلى ملعب بنسليمان
- 13:40فيلدا.. التعادل نتيجة جيدة وسنحقق الفوز في المباريات القادمة
- 13:04الرياضية تمرر إشهارا للقمار بخريطة المملكة دون صحراء
- 12:27جلالة الملك يهنئ رئيس جمهورية الرأس الأخضر
- 12:24جلالة الملك يهنئ رئيس القمر بالعيد الوطني
- 12:05احتفالات عاشوراء تزينها "الطعريجة" رمز الأصالة المغربية
- 11:23صفقات "كوب 22".. تطورات جديدة في شبهة الفساد المالي
- 10:51مناهضو التطبيع يحتجون ضد منتدى تشارك فيه إسرائيل
- 09:03الأحرار يدق ناقوس التسول الرقمي
تابعونا على فيسبوك
الدخول المدرسي.. مطالب بردع المتحرشين بالتلميذات
مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي، يستعد الجميع لبدء فصل جديد من التعليم، ولكن هناك موسم آخر غير مرحب به يتكرر سنويًا، وهو "موسم التحرش" بتلميذات الثانويات الإعدادية والتأهيلية.
في هذه الفترة من السنة، يشهد محيط العديد من المؤسسات التعليمية، خاصة الإعدادية والثانوية، زيادة ملحوظة في تواجد الشبان والمراهقين الذين يتسكعون حول المدارس. هؤلاء الشباب يسعون للتحرش بالتلميذات واستدراجهن إلى شراكهم، مما يخلق حالة من القلق والتهديد في محيط المدارس.
رغم أن التحرش بالتلميذات حول المؤسسات التعليمية ليس بالأمر الجديد، إلا أنه تفاقم بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، لدرجة أن بعض المدارس أصبحت بؤرًا للشباب العاطل عن العمل أو المفصولين من الدراسة.
بعض المتحرشين يختارون التنقل بالدراجات النارية، ويتجولون في الطرق المؤدية إلى المدارس، حيث يقضون أوقات فراغهم متربصين أمام أبواب المدارس، يتربصون بفتيات المدرسة عند انتهاء الحصص. وتتسم تصرفاتهم بالوقاحة، حيث يتجرأون على قطع الطريق على التلميذات، ويجبرونهن على مرافقتهم أو تبادل أرقام الهواتف معهن. وفي أفضل الحالات، يكون التحرش بالكلام الذي يتطور إلى سب وشتم إذا حاولت الفتاة مقاومته.
وتتزايد مطالب أولياء الأمور كل عام بضرورة اتخاذ تدابير أشد من قبل عناصر الأمن والسلطات لوقف هذه المضايقات اليومية. كما تدعو الأسر إلى تعزيز الإجراءات والرقابة لمنع تفشي هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق العديد من الأسر.
تعليقات (0)