- 16:37المجلس الأعلى للسلطة القضائية يعدد منجزاته في مسار استكمال البناء المؤسساتي
- 16:21لارام تستأنف رحلاتها المباشرة إلى بكين
- 16:03وفاة ستيني محترقا بخيمته يجدد مطالب بانقاذ ضحايا زلزال الحوز
- 15:19شركة بريطانية تبدأ التنقيب عن الغاز الطبيعي في “جرسيف”
- 14:10ابتدائية الرباط تقضي بعدم الإختصاص في دعوى حل جمعية حقوق الإنسان
- 14:02اعتقال رئيس جماعة سابق بشيشاوة وضبط مخدرات بمنزله
- 13:55هلال يستعرض الاستراتيجية الملكية لمكافحة الإرهاب أمام مجلس الأمن
- 13:47تجدد هجمات الأوركا تهدد حياة الصيادين المغاربة
- 13:02ارتفاع الرقم الإستدلالي للأثمان بـ0.9 في المائة في 2024
تابعونا على فيسبوك
الحموشي يتباحث مع مفوض الإستعلامات الإسبانية
أجرى "عبد اللطيف حموشي"، المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، يومه الأربعاء 15 يناير الجاري بالرباط، مباحثات مع المفوض العام للاستعلامات بمملكة إسبانيا "خافيير أنطونيو سوزين بيرسيرو"، الذي يزور المغرب على رأس وفد أمني رفيع المستوى.
وتناولت المحادثات بين "الحموشي" والمسؤول الأمني الإسباني تقييم مستوى المخاطر والتهديدات الإرهابية في مختلف بؤر التوتر عبر العالم، وتحديداً في منطقة الساحل والصحراء، وكذا تثمين وتدعيم العمليات المشتركة المنجزة بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتصدي للتطرف العنيف.
كما استعرض المسؤولان الدور الذي يمكن أن تضطلع به مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في الجهود المشتركة لإنجاح كأس العالم 2030، الذي سينظم في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال، خصوصاً في الجانب المرتبط بالإستخبار الجنائي واستباق وتحييد كل المخاطر المحدقة بالأمن العام.
وتميزت المباحثات كذلك بتطابق وجهات النظر حول ضرورة تعزيز وتكثيف آليات التعاون الأمني المشترك في مختلف المجالات، بما فيها مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، وذلك بما يضمن مواجهة المخاطر المشتركة التي تحدق بأمن البلدين الجارين.
وبالمناسبة، أشاد مفوض الإستعلامات بإسبانيا بمستوى التعاون المتميز مع المملكة المغربية ممثلة في المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مؤكداً أن إسبانيا تجنّبت مخططات إرهابية خطيرة بفضل المعلومات الإستخباراتية الحاسمة وعالية الموثوقية التي وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وعبّر المسؤول الإسباني، عن رغبة بلاده في مواصلة الإستفادة من الدعم الذي تقدمه المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في مواجهة الإرهاب، خصوصاّ في السياق العالمي الحالي الذي يواجه تحديات أمنية متصاعدة ومتشابكة ومعقدة، مجدّدا التأكيد على أهمية تدعيم العمليات المشتركة والتوقيفات المتزامنة التي تباشرها الأجهزة الأمنية في كلا البلدين ضمن الأوساط المتطرفة سواء في المغرب أو في إسبانيا.
وتكتسي هذه الزيارة أهمية بالغة بالنظر إلى أن المفوض العام للإستعلامات الإسباني المُعيّن حديثاً، اختار المغرب كأول وجهة دولية يزورها بصفته النظامية ومسؤولياته الجديدة، بغرض تدعيم علاقات التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف.
تعليقات (0)