-
19:14
-
18:43
-
18:25
-
16:27
-
16:27
-
14:11
-
13:15
-
12:08
-
11:00
-
10:03
-
09:10
-
08:21
-
07:05
-
06:00
-
05:00
-
03:33
-
03:00
-
02:00
-
01:12
-
00:30
تابعونا على فيسبوك
انطلاق المرحلة الثانية من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء
انطلقت يوم السبت بالرباط، المرحلة الثانية من سباق التناوب الرمزي المسيرة الخضراء، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في أجواء مفعمة بقيم الحس الوطني و الانتماء و الوفاء .
وتندرج هذه التظاهرة الرياضية في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، والتي جرت بحضور رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، نزهة بدوان، إلى جانب عدد من المنتخبين والمسؤولين وشخصيات من عوالم الرياضة والإعلام والثقافة.
وخلال هذه المناسبة، قام الكاتب العام لولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، حميد التوتي، بتسليم راية المرحلة الثانية، الرابطة بين الرباط والدار البيضاء، للفارس المغربي عبد الكبير ودار، أحد أبرز الوجوه الرياضية الوطنية والدولية في الفروسية.
ويعد ودار أول فارس مغربي يشارك في بطولة العالم لألعاب الفروسية (نورماندي 2014) والألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو سنة 2016، حيث تشرف بحمل العلم الوطني خلال حفل الافتتاح، وقد رسخ مكانته كأحد أبرز الفرسان في القفز على الحواجز في العالم.
ويزخر مسار هذا البطل بالعديد من الإنجازات، من بينها الميدالية الذهبية في القفز على الحواجز ضمن الألعاب الإفريقية سنة 2019، والفوز بالجائزة الكبرى "هيرميس" في باريس سنة 2016، إلى جانب تتويجه بلقب أفضل ثنائي فارس-رفقة الفرس في العالم سنة 2015، بصحبة جواده الشهير "كويكلي دو كريسكير".
وفي تصريح للصحافة، أكدت السيدة بدوان، أن هذا السباق يجسد روح المسيرة الخضراء، ويحمل رسائل الوطنية، والوحدة، والوفاء للعلم الوطني.
وأضافت "اليوم تنطلق الشعلة من الرباط نحو الدار البيضاء، يحملها بطلنا الكبير عبد الكبير ودار، برفقة أطفال يمثلون رمزا لتناقل القيم بين الأجيال"، مشيرة إلى أن هؤلاء الشباب هم ورثة القيم الوطنية.
كما أوضحت بدوان أن مشاركة أبطال مغاربة عالميين رفعوا راية المملكة في المحافل الأولمبية والدولية، إلى جانب شباب من مختلف المناطق التي تمر منها مسيرة التناوب، تعكس عمق تعلق المغاربة بوطنهم ووحدتهم الترابية.
ومن بين حاملي العلم الوطني أسماء رياضية مغربية بارزة، من ضمنهم نزهة بدوان، وإبراهيم بوطيب، وإبراهيم لحلافي، ورشيد البصير، وعادل الكوش، وزهرة واعزيز، وليلى الڭرعة، وعبد الكبير ودار، وحسناء بنحسي، وفاطمة الزهراء كردادي، وعبد الحق عشيق، وشريفة مسكاوي، وعبد العاطي إيكيدر، وعبد الرزاق خيري.
جدير ذكره أن هذه المسيرة الرمزية انطلقت يوم 15 أكتوبر الجاري من طنجة، لتتواصل نحو جنوب المملكة عبر محطات متتالية بكل من الدار البيضاء (19 أكتوبر)، الجديدة (21 أكتوبر)، آسفي (22 أكتوبر)، الصويرة (23 أكتوبر)، أكادير (24 أكتوبر)، تيزنيت (25 أكتوبر)، كلميم (26 أكتوبر)، طانطان (27 أكتوبر)، طرفاية (28 أكتوبر)، العيون (30 أكتوبر)، بوجدور (1 نونبر)، وبئر كندوز (4 نونبر)، قبل أن تختتم فعالياتها بمدينة الداخلة في 6 نونبر المقبل.
وتعد هذه التظاهرة الرياضية والوطنية ملحمة حقيقية، تجسد أسمى معاني الوفاء لأحد أبرز الأحداث في تاريخ المغرب، ورمزا متجددا للرباط المتين بين العرش والشعب في الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.