- 18:04شراكة مغربية - فرنسية لتشجيع الإبتكار والنهوض بالشركات الناشئة
- 17:55جلالة الملك يعيّن زهير شرفي رئيسا للهيئة الوطنية لضبط الكهرباء
- 17:04ارتفاع حرارة المياه تتسبب في تراجع كميات سمك السردين
- 17:04عاجل.. تأجيل محاكمة ولد الشينوية إلى هذا التاريخ
- 17:02جلالة الملك يترأس مجلسا وزاريا بالرباط ويطلع على استعدادات تنظيم كأس العالم
- 16:41الإعلام الروسي ينقل رواية مضللة عن تعنيف "دبلوماسي الطاكسي"
- 16:24 مراكش تستضيف حفل جوائز كاف 2024 يوم 16دجنبر الجاري
- 16:05مزور: مزور: المغرب لديه نظرة استشرافية بفضل الملكية
- 15:33افتتاح أشغال منتدى أفريقيا للإستثمار بالرباط
تابعونا على فيسبوك
إدريس الراضي من امبراطور الغرب إلى متابع بجريمة ثقيلة
بعد أن ظل لسنوات يتربع على عرش الفلاحة في الغرب، من خلال امتلاك مئات الهكتارات التي تنتج أجود الغلل، حيث استغل مناصبه السياسية وقربه من دوائر القرار بمنطقة السهل الخصب الذي كان يجني منه ثروات طائلة، تحول إدريس الراضي أو امبراطور الأراضي كما يليق لأبناء منطقته تسميته إلى متابع بتهم ثقيلة أمام المحاكم.
وفي التفاصيل، أكدت مجموعة من الفعاليات الحقوقية والمدنية والسياسية بمنطقة الغرب وتحديدا بمنطقة سيدي سليمان ونواحيها، أن الراضي إدريس البرلماني السابق عن حزب الاتحاد الدستوري، قام ببيع الأرض بعشرات الملايير لمستثمر مجاور له يملك 150 هكتارا من اراضي املاك الدولة.
وأكدت مصادر موقع "ولو" الالكتروني، أن بيع الراضي "لممتلكاته"، التي تحصل عليها أو "نزعها" لأصحابها بطرق مغلفة بما هو قانوني وشرعي، ينم عن رغبته في مغادرة تراب الوطن فرارا من العدالة التي يتابع أمام ردهات محاكمها، حيث سيأخذ القانون مجراه لتحقيق عدل ظل بعيدا عن قسطاسها.
وبعيدا عن الأراضي والضيعات التي تتبع لأملاك الدولة التي استغلها الراضي، لازال الغموض والضبابية يلفان مصير جمعية منتجي الغرب التي يرأسها البرلماني ادريس الراضي دون الكشف عن مصير وممتلكات الجمعية التي تقدر بملايير الدراهم.
ومن جملة الشبهات التي تلاحق الراضي خلال فترة توليه رئاسة غرفة الفلاحة بالجهة، والتي وقفت عليها لجنة وزارة الداخلية، “تخصيص 7 ملايين درهم للأطعمة والاستقبال، وتوزيع آليات فلاحية بقيمة 60 مليون درهم بطريقة عشوائية، بالإضافة إلى توزيع مبلغ مهم على عدد من الجرائد دون احترام المساطر القانونية”.
وإضافة إلى ما ذكرنا سابقا، فإن إدريس الراضي سيمثل أمام المحكمة الإبتدائية بسيدي سليمان في ملف له علاقة بالتزوير واستعماله في أراضي سلالية باقليم سيدي سليمان، الذي جعله ضمن نفوذه، حيث عتى فيه فسادا دون حسيب أو رقيب مستغلا نفوذه وسلكته إلى أن جاء أجله وتحول إلى متهم في نظر القانون.