-
08:33
-
08:12
-
07:19
-
06:22
-
05:28
-
05:00
-
04:00
-
02:00
-
01:00
-
00:00
-
21:57
-
21:34
-
21:11
-
20:44
-
20:20
-
20:03
-
19:42
-
19:22
-
18:57
-
18:33
-
18:11
-
17:44
-
17:27
-
16:42
-
16:18
-
16:11
-
15:57
-
15:49
-
15:09
-
14:42
-
14:25
-
14:04
-
13:27
-
12:42
-
12:02
-
11:42
-
11:17
-
10:57
-
10:33
-
10:11
-
09:43
-
09:18
-
09:11
فوضى تسجيل طلبة الطب بالمغرب تثير غضب الأسر
تعيش كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان بالمغرب حالة من الارتباك الكبير، جراء التأخر غير المبرر في تسجيل الطلبة الناجحين في لوائح الانتظار، وهو ما أثار قلقاً واسعاً لدى الطلاب وأسرهم، وجعلهم يعيشون وضعاً ضبابياً رغم أحقيتهم القانونية في الالتحاق بمقاعد التكوين.
ومع اقتراب نهاية الثلث الأول من الموسم الجامعي، لا تزال المنصات الرقمية للتسجيل مغلقة، فيما تشير الإدارات الجامعية إلى أن الوزارة لم تفتح بعد اللوائح الرسمية لاستكمال إجراءات الالتحاق. هذا التأخر المستمر جعل الطلبة عالقين بين وعود متكررة بالتسوية وتأجيلات غير معلنة، في وقت يتطلب فيه القطاع الصحي تعزيز الموارد البشرية بدل تعطيلها.
وأثار هذا الوضع انتقادات واسعة، حيث وصفه متابعون بأنه خلل إداري غير مقبول في قطاع حساس كقطاع الطب، فيما حذر فريق التجمع الوطني للأحرار من انعكاساته النفسية والاجتماعية على الطلبة، مشيراً إلى تأثيره المحتمل على ثقة الطلاب في منظومة التعليم العالي وعلى تكافؤ الفرص في واحدة من أكثر التكوينات دقة وصرامة.
وتشير شكاوى أولياء الأمور إلى أن التأخر تجاوز كل الآجال المقبولة، بينما تتعامل الإدارات الجامعية بمنطق “انتظار الضوء الأخضر من الوزارة”، دون تقديم حلول مؤقتة تضمن حق الطلبة في التسجيل الفوري. كما يثير هذا الملف تساؤلات حول فعالية الرقمنة في التعليم العالي، التي يفترض أن تُسهل المساطر بدل أن تتحول إلى حاجز يعيق التحاق الطلاب.
في ظل هذه الفوضى، تصاعدت الدعوات لإلزام الوزارة بتحديد آجال قانونية واضحة لفتح المنصات ونشر اللوائح وضمان تسجيل الطلبة دون مماطلة، قبل أن تتحول التأخيرات إلى عقبة حقيقية تؤثر على جودة تكوين أطر الصحة في المغرب، خصوصاً في وقت تحتاج فيه البلاد إلى تعزيز طاقاتها الطبية بشكل عاجل.