- 20:03الطالبي العلمي يستقبل وفد برلماني زامبي
- 18:38السغروشني:80% من المهن مهددة بالزوال
- 18:25بوريطة يتباحث مع رئيس لجنة الخارجية بالبرلمان الغاني
- 16:23البرلمان المغربي يحتضن اجتماع لجنة الإتحاد البرلماني الأفريقي
- 15:10أخنوش: قضية المدرسة المغربية شكّلت أولوية وطنية لدى جلالة الملك
- 14:54أخنوش: مدارس الريادة كان لها آثار إيجابية على المكتسبات التعليمية للتلاميذ
- 14:41رئيس الحكومة: نسعى لرد الإعتبار لمهنة التدريس
- 14:25مكتب السكك يوضح أسباب التوقف المفاجئ لـ"البراق"
- 14:00استئافية الرباط تحسم اليوم في قضية المهدوي ووهبي
تابعونا على فيسبوك
هل يستغل الساسة القفة الرمضانية لحملاتهم ؟
ذكرت مصادر متطابقة، أن أقسام “الشؤون الداخلية” بعمالات أقاليم في جهات الدار البيضاء- سطات ومراكش- آسفي وطنجة- تطوان- الحسيمة كشفت عن رائحة حملات انتخابية سابقة لأوانها في توزيع القفة الرمضانية بـ”البونات”، بعد تخصيص جماعات حصص لمستشارين من أجل توزيعها في دوائرهم الانتخابية، بعيدا عن رقابة السلطات.
وكشفت المصادر ذاتها أن التقارير المذكورة حملت مخاوف من استغلال مساعدات غذائية في الدعاية الانتخابية وهدر المال العام، خاصة مع تضارب الأرقام حول المستفيدين وتصنيفهم خارج مؤشرات السجل الاجتماعي الموحد.
وأوضحت المصادر نفسها أن المصالح المختصة بوزارة الداخلية توصلت بمعطيات حول تهافت منتخبين وأعضاء مجالس جماعية، خصوصا في جماعة الدروة بإقليم برشيد وجماعة تيط مليل بإقليم مديونة، على حيازة أكبر عدد من “بونات” التزود بالقفة لفائدة دوائرهم الانتخابية، حيث تعتزم الجماعة الثانية توزيع حوالي 8 آلاف و800 قفة، على أساس احتساب معدل حجم الأسر في ثلاثة أفراد، حيث ستشمل العملية 26 ألفا و400 فرد من أصل 55 ألفا و942 نسمة، أي أن نسبة المستفيدين ستناهز 60 في المائة من سكان هذه الجماعة.
ومن جهتها، طالبت فعاليات جمعوية من مختلف الجهات المسؤولة بوزارة الداخلية بأن تبعد مهام توزيع قفة رمضان عن المنتخبين وذلك لكي لايتم استغلال هذا العمل الخيري والإحساني لأهداف انتخابية في هذه الفترة بالذات والتي اقتربت من المحطة القادمة للإنتخابات.
تعليقات (0)