- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:32تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
تابعونا على فيسبوك
تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
سجلت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة أن نحو ثلث الفتيات القرويات في المغرب يعشن في وضعية “نيت” (NEET)، أي خارج نطاق التعليم والعمل والتكوين.
وحسب تقرير المنظمة الأممية، بعنوان “وضعية الشباب في الأنظمة الزراعية والغذائية”، فإن حوالي 33% من الشابات والفتيات، اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاماً في الوسط القروي، لا يدرسن، ولا يعملن، ولا يتابعن أي تكوين. بينما تقارب هذه النسبة 26% في صفوف الشابات في الوسط الحضري.
وفي هذا السياق، ترى الناشطة الحقوقية فتحية اليعقوبي، أن وضعية الفتيات في البوادي المغربية “أكثر تعقيداً مما نتصور”، مشيرة إلى أن معظم المناطق القروية تعاني من ضعف أو انعدام في البنية التحتية الأساسية، “مما يجعل تمكين الفتيات من حقوقهن، وخصوصاً في التعليم، أمراً بالغ الصعوبة”.
وأكدت اليعقوبي، رئيسة منتدى المرأة للمساواة والتنمية بشمال المغرب، في تصريحات صحافية “غياباً واضحاً” للبنيات الضرورية مثل الطرق، والمدارس، والمستشفيات، ودور الثقافة، ودور الشباب، وهو ما يؤدي إلى ضعف ولوج الفتيات إلى التعليم، ويُجبر العديد منهن على مغادرة المدرسة في المراحل الإعدادية، وأحياناً حتى في المرحلة الإبتدائية.
وتشير إلى أنه في حال اعتماد مجموعة مدرسية وسط الدواوير لتجميع التلاميذ، “تكون هذه المدارس في كثير من الأحيان بعيدة”، ويزيد من تعقيد الوضع غياب الطرق الصالحة، خاصة خلال فصل الشتاء، مما يعوق التحاق الفتيات بالمدرسة أو استمراريتهن في الدراسة.