- 15:03حقوقيون يدخلون على خط جريمة أولاد يوسف
- 14:05اجتماعات بالرباط حول مشروع أنبوب الغاز الأفريقي-الأطلسي
- 13:32تقرير: ثلثي الفتيات خارج التعليم والعمل والتكوين
- 12:06دراسة.. إفلاس 40 ألف مقاولة صغرى
- 11:47لبؤات الأطلس في مواجهة السنغال لحسم صدارة المجموعة
- 23:46إعلام عبري: إسرائيل تعيّن ملحقا اقتصاديا بالمملكة
- 23:30اختلالات بوابة ضمانكم تُسائل نادية فتاح
- 23:16شبح الإفلاس يُهدّد أكثر من 40 ألف مقاولة بالمملكة
- 22:30الصيادلة يتهمون التهراوي بإقصائهم
تابعونا على فيسبوك
مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
طالبت عدد من الهيئات المدنية بالمغرب من وزارة الصحة بأن تتخذ الإجراءات العملية من أجل التصدي للمحتورات الجديدة من فيروس كورونا، مشددين على أن الخطوات الاستباقية من شأنها ان تجنب المملكة ما وقع خلال سنة 2019، حيث تسبب انتشار الفيروس في تضرر الاقتصاد جراء الحجر الصحي.
وأكدوا على أن معطيات منظمة الصحة العالمية تشير إلى عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19، نتيجة ظهور المتحور الجديد “NB.1.8.1”، ورغم أنها كشفت أنه لا يُظهر حتى الآن خصائص خطيرة تفوق سابقيه، إلا أن استمرار تطور الفيروس يفرض تحدياً صحياً على المغرب، خاصة إذا لم يتم اتخاذ تدابير استباقية.
وشددوا على أن المغرب عرف خلال السنوات الماضية تذبذباً في تدبير الفترات الوبائية، لافتين إلى أن الوضع الحالي يتطلب استعداداً لوجستياً واستباقياً في قطاع الصحة العمومية، خصوصاً في ظل محدودية الطاقات الاستشفائية في بعض المناطق.
وطالبوا بدمج كوفيد-19، في منظومة صحية مرنة ومستدامة، حيث أن ذلك سيُساهم في تقليص التكلفة المالية واللوجستية للمواجهات الوبائية الدورية، كما سيعزز التنسيق بين المختبرات، مراكز الرصد الوبائي، والمستشفيات”، مشيرن في الوقت نفسه إلى ضرورة تعزيز التواصل المؤسساتي والمجتمعي مع المواطنين سيكون ضرورياً لضمان استجابة متزنة وفعالة في حال حدوث تطورات مفاجئة في الوضع الصحي.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد أوضحت أن المتحور لا يُشكل حالياً خطراً صحياً إضافياً مقارنة بالمتحورات السابقة، إلا أنها حذرت من استمرار تطور الفيروس في ظل غياب التدابير الوقائية اللازمة، خاصة مع تزامن هذا الارتفاع مع النشاط الموسمي المعتاد للفيروس.
وأكدت المنظمة أن اللقاحات المعتمدة لا تزال فعالة ضد المتحور الجديد، داعية الأفراد إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية لتفادي الأعراض الحادة والوفيات. كما حثت الدول على دمج مكافحة كوفيد-19 ضمن سياسات التصدي للأمراض التنفسية الموسمية، وتعزيز التواصل مع المواطنين لمواجهة المعلومات المضللة وتمكينهم من اتخاذ قرارات صحية واعية.