- 12:20مجلس النواب يعقد جلسة للأسئلة الشفوية
- 12:03فضيحة.. جمعية "للكسابة" لهفت ملايير الدعم دون نتائج
- 11:38المغرب يستعد لإطلاق عروض مساكن مخصصة للإيجار
- 11:23تعقيدات منصة رخص تجرّ مزور للمساءلة
- 10:03بركة: حقينة السدود تتجاوز 6.5 مليار متر مكعب
- 09:40المداخيل الجمركية بالمملكة تُناهز 39.1 مليار درهم
- 08:23بنعزيز تتباحث مع وفد فرنسي
- 06:21هكذا عللت الحكومة عدم قبول مقترحات قوانين من المعارضة
- 21:21برلماني يُسائل البواري عن الرّعي الجائر
تابعونا على فيسبوك
جهات جزائرية وراء الهجوم السيبراني على أسبوعية ماروك إيبدو
أعلنت هيئة تحرير أسبوعية ماروك إيبدو عن تعرض موقها الإلكتروني منذ يوم السبت 16 نونبر الجاري لسيل من الهجمات السبرانية مباشرة بعد اصدار عدد يوم الجمعة والذي خصصت الأسبوعية موضوع غلافه "للتحركات المشبوهة لنظام الجزائر والتي تستهدف المغرب. تهديدات أماط اللثام عنها وزير الخارجية أمام نواب الأمة حين تدخله يوم الجمعة 15 نونبر داخل مجلس النواب".
وأكدت الأسبوعية عبر بلاغ توصل موقع "ولو" بنظير منه، أن تقنيو المجلة والمشرفون على موقعها الإلكتروني إضافة إلى خبراء في المجال، حددو مصدر هذه الهجمات ألا وهي الجزائر، البلد الجار الذي يعتقد نظامه ان بإمكانه اسكات الصحافة المغربية كما استطاع القيام بذلك مع الصحافة الجزائرية.
وذكرت ماروك إيبدو لقرائها ومتابعيها انها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها موقع المجلة من طرف الجزائر وذبابها الإلكتروني. ففي شهر ماي من السنة الماضية تمت قرصنة الموقع وتعطيله مباشرة بعد صدورالعدد الأسبوعي للمجلة بغلاف خصص للعلاقات المغربية الجزائرية مع تأكيد عنوان العدد على مغربية الصحراء الشرقية
ويتذكر القراء الذين واكبوا ماروك ايبدو منذ انطلاقتها مطلع عقد التسعينات كيف جعلت بعض الجهات الجزائرية وبعض أقلامها المأجورة من ماروك ايبدو موضوعا للسب والشتم والتهديد دون وازع اخلاقي او رادع قانوني، واليوم اختلفت الطريقة فقط من خلال اللجوء للوسائل الإلكترونية وإغراق الموقع بملايين الطلبات حتى يتم شل حركيته وتعطيله
وإذا كنا نخصص عددا من ملفات اغلفة المجلة للجزائر فليس ذلك ناتجا عن رغبة منا في جعلها شماعة نعلق عليها بعضا من مشاكلنا بل كون الجزائر طرفا في ملف الصحراء المغربية يجعلها طرفا في بعض القضايا الداخلية للمملكة.
وأضافت الأسبوعية، أن عملية التهديد بشن الحرب على المغرب لا يمكن إلا أن تؤثر سلبا على هذا المشروع الجهوي في المنطقة المغاربية ولا يمكن بالتالي إلا ان تدفعنا لطرح الإشكال وتناوله من مختلف زواياه.
تعليقات (0)