- 17:33شركة بريطانية تقاضي المغرب بسبب مشروع البوتاس
- 17:05214 مليون درهم لمكافحة الكلاب والقطط الضّالة
- 15:32حرمان الأطر من تمثيلية مجالس المجموعات الصحية يُسائل التهراوي
- 15:04143 مليار درهم هي ميزانية الحكومة للبرنامج الوطني للماء
- 14:05تبادل الاتهامات بين أغلبية الرباط و "اليسار"
- 13:35اطلاق الحملة الوطنية للتبرع بالدم
- 13:02موعد إجراء قرعة الحج لموسم 1447هـ
- 12:32لقجع: إعادة تكوين القطيع تروم دعم المربين
- 12:04مطلب برلماني بحماية حقوق المقاولات
تابعونا على فيسبوك
المقاولات الصغيرة والمتوسطة تعتبر قانون الإضراب غير عادل
اعتبرت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة أن مشروع قانون الإضراب “غير عادل ولا يتضمن مطالب وحقوق المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين بالمغرب”، كما أنه “لايضمن استمرارها في السوق أو يحميها من الأزمات الاقتصادية التي قد تتسبب فيها الشركات الكبرى أو الهيئات الحكومية”.
وأشارت الكونفدرالية في بلاغ لها، إلى أنه “لم يتم الأخذ بتوصيات ومطالب الكونفدرالية خلال الحوار حول مشروع قانون الإضراب”، موضحة أن الحكومة استشارت فقط الاتحاد العام لمقاولات المغرب والنقابات، “متجاهلة بذلك المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين”.
وفي استعراضها لأسباب رفضها للمشروع، أوردت الكونفدرالية أن هذا الأخير يفضل توصيات الشركات الكبرى والنقابات، “بينما يتجاهل القضايا المتعلقة بالمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين”، الذين يمثلون أكثر من 98% من إجمالي المقاولات في المغرب ويشغلون أكثر من 75% من اليد العاملة.
كما أشارت في نفس السياق إلى “أن تمثيل هذه المقاولات في مجلس المستشارين غير متوازن مع بقية الأطراف، كما أنها لا توجد في الحوار الاجتماعي ولا في مجالس إدارات مؤسسات الدولة مثل مصلحة الضرائب والصندوق الضمان الاجتماعي ومغرب المقاولات، وهو ما يضعف فرصها في التأثير على التشريعات التي تخصها”.
كما اعتبر المصدر ذاته أن هذا المشروع “يؤثر سلبًا على التنافسية الاقتصادية”، بحيث تواجه المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة صعوبات كبيرة جراء الاضطرابات الناتجة عن الإضرابات، كما أن العديد من هذه المقاولات قد تكون مهددة بالإفلاس في ظل غياب تشريعات تأخذ بعين الاعتبار واقعها الفعلي.
ومن جهة أخرى، أشارت الكونفدرالية إلى أن المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة غالبًا ما تملك موارد محدودة لإدارة النزاعات الاجتماعية، موضحة أنه “إذا لم تؤخذ احتياجاتها في إطار هذا المشروع بعين الاعتبار، فقد تتدهور ظروف عمل هذه المقاولات والعاملين فيها”.
وفي غضون ذلك، أكدت الكونفدرالية ذاتها على أهمية تعزيز الحوار الاجتماعي ليشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، وذلك من أجل تحقيق توازن بين حقوق العمال وقدرات الشركات الصغيرة لضمان بيئة اقتصادية مستقرة ومشجعة على النمو.
اعتبرت الكونفدرالية المغربية للمقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة أن مشروع قانون الإضراب “غير عادل ولا يتضمن مطالب وحقوق المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة والمقاولين الذاتيين بالمغرب”، كما أنه “لايضمن استمرارها في السوق أو يحميها من الأزمات الاقتصادية التي قد تتسبب فيها الشركات الكبرى أو الهيئات الحكومية”.
تعليقات (0)