- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
جماهير مغربية تضايق إحتارين في مطار هولندي
انقلبت نظرة الإعجاب والمحبة التي كان يكنها نجم المنتخب الهولندي الجديد، محمد إحتارين، لبلده الأصلي المغرب، إلى نظرة حزن وأسف وغضب بسبب جماهير "أسود الأطلس"، بحسب ما أكده لشبكة "فوكس سبورت" الهولندية.
وعبّر نجم نادي أيندهوفن الهولندي عن قلقه الشديد بسبب تغيُّر معاملة المغاربة معه، بعد أن اختار تمثيل منتخب "الطواحين"، حيث لم يعد يحمله مشجعو منتخب "أسود الأطلس" في قلوبهم، بل صاروا يضايقونه عبر طرق مختلفة.
وأكد إحتارين تعرضه لاعتداء لفظي في مطار أيندهوفن، بعد أن قابل مجموعة من المواطنين المغاربة بنفس المكان، حيث شتموه بسبب تراجعه عن تمثيل منتخب "أسود الأطلس"، وهو الذي كان قريبا جدا من تحقيق ذلك.
وقد حاول النجم الواعد التقرب من بعض المشجعين المغربيين الغاضبين، من أجل تبادل الآراء معهم وإقناعهم باختياره، غير أن خطوته قوبلت برفض شديد وصل لحد نعته بـ"الخائن".
واعتبر مشجعو المنتخب المغربي أن والده المتوفى حديثاً سيكون غاضباً منه بسبب قراره حتما، بعد أن رد سعي المغرب لضمه بالرفض، واختار المنتخب الهولندي الذي يعج بالأسماء الثقيلة، ليكون كلامهم قويا على مشاعر اللاعب الذي ظهر في قمة الحزن.
ولم يبقَ محمد إحتارين مكتوف الأيدي أمام الوضع، إذ قرر الدفاع عن نفسه أمام الانتقادات التي كان يعيشها، حيث أكد للحاضرين أن اختياره لا ينقص من حبه للمغرب في شيء، بل جاء ذلك كخيار رياضي فقط.
وكانت خطوات جامعة كرة القدم المغربية واللاعب توحي بقرب تقمصه ألوان "أسود الأطلس"، خاصة بعد إصرار والده، الذي كان مريضا جدا في تلك الفترة، قبل أن يتراجع ويختار هولندا مباشرة بعد وفاة والده، إذ تحجج بعدم احترام هيئة فوزي لقجع لحياته الشخصية ومعاناته مع الفاجعة آنذاك.