- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل "ابتزاز" المدارس الخصوصية لآباء التلاميذ "الكسالى"
يشتكي آباء وأولياء التلاميذ الذين يعانون تراجعا في مستواهم الدراسي في بعض المواد، من إقدام بعض المؤسسات التعليمية الخاصة على "ابتزازهم" بتخييرهم بين دفع رسوم إضافية أو طرد أبنائهم.
وفي هذا الصدد، صرح النائب الأول لرئيس "الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ"، بأنه تم رصد مجموعة من الخروقات التي تمارسها العديد من المؤسسات التعليمية التابعة للقطاع الخاص، تهم جوانب عديدة، منها فرض زيادات مالية شهرية على الآباء لوضع أبنائهم في أقسام خاصة تفاديا لرسوبهم. مضيفا أن وزارة التربية الوطنية مطالبة بالتعامل بشكل جدي مع الإختلالات التي يعانيها قطاع التعليم الخصوصي المغربي، ومجابهة الخروقات التي تنتشر بشكل واسع في هذا القطاع، حماية لمستقبل التلاميذ، الذين اختار آباؤهم التوجه إلى القطاع الخاص بغية الحصول على تعليم أفضل، حسب اعتقادهم.
وتابع المتحدث ذاته أن الوزارة مطالبة أيضا بمواجهة هذا النوع من الإبتزاز، الذي تمارسه بعض المدارس الخصوصية، من خلال وضع الآباء بين خياري تطبيق زيادات إضافية للإحتفاظ بأبنائهم داخل أقسامها أو طردهم، مؤكدا أن ذلك أمر مخجل، ويمس بالرسالة التربوية التي يفترض أن تحمل تلك المدارس مشعلها.
وتشهد تكاليف الدراسة في المؤسسات التعليمية الخصوصية بالمغرب زيادات سنوية مضطردة، تتراوح نسبتها ما بين 10 و15 في المائة كل عام، وهو ما يزيد من الأعباء المالية للأسر المغربية، التي ترغب في توفير تعليم محترم لأبنائها.
وحسب بيانات إحصائية تضمنتها تقارير قطاعية حكومية صادرة عن مصالح وزارة الإقتصاد والمالية، فإن أسعار خدمات التعليم الخصوصي ارتفعت خلال السنوات العشر الماضية في كبريات المدن بنسب فاقت 60 في المائة.