- 22:33قاصرون يغامرون بحياتهم للوصول لسبتة المحتلة سباحة
- 20:56الأرض تهتز تحت أقدام ساكنة إقليم الحسيمة
- 20:42فتح تحقيق تقني إثر حادث تتحطم طائرة قرب مطار فاس سايس
- 20:03العلامة الأمريكية Polo Assn تطلق رسميا نشاطها التجاري من موروكومول
- 19:33توقيف سائق طاكسي ومرافقه بحوزتهما القرقوبي والكوكايين
- 19:05مشروع قانون أمريكي لتصنيف البوليساريو جماعة إرهابية
- 18:43توقيف مروج لأجهزة الغش في الامتحانات بأكادير
- 18:19اتفاقية شراكة لتحسين جودة الخدمات الصحية بالمملكة
- 18:00"اختفاء" السردين يرفع أسعار الأسماك الأخرى
تابعونا على فيسبوك
رد "أبو حفص" على انتقاد الشيخ "الكتاني" لإحتفال المغاربة برأس السنة الأمازيغية
بعد دعوة الشيخ السلفي "حسن الكتاني"، إلى مقاطعة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية، بوصفها بـ"مجرد خرافة لتقسيم المسلمين في بلاد المغرب الإسلامي"، اعتبر الشيخ محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف بـ"أبو حفص"، أن المغاربة "يحتفلون بكل ما يربطهم بأرضهم وحضارتهم الضاربة في القدم، ولا زالوا يحتفلون بأناير وحاكوزة ويطبخون العصيدة وتاكلا دون نكير من أحد، قبل أن يبتلى المغاربة بهذا المد الوهابي العروبي ذي الخطاب العنصري، الذي يريد ممارسة الوصاية على الخلق، وتحديد ما يصلح لهم وما لا يصلح، ومحاولة اجتثاثهم عن جذورهم وتكريس القطيعة بينهم وبين انتماءاتهم التاريخية، في محاولة كالعادة لإجهاض كل مناسبات الفرح وإقبارها، بفقه بدوي موغل في التعصب والعنصرية، يعمل على طمس الهويات المحلية، وخلق العداوة بين التدين وكل الطقوس الإنسانية التي يمارسها البشر بكل حب واحتفالية".
واسترسل "أبو حفص"، بالقول: "باءت كل محاولات فرض الإسلام بالقوة على الأمازيغ المغاربة بالفشل، وارتد المغاربة عن الإسلام حسب ابن خلدون 12 مرة، أي في كل مرة يتمكنون فيها من التخلص من قوة الإكراه والطغيان، لكنهم يوم أدخلوا الإسلام إلى ديارهم عن رضا فعلوا ذلك على أن يستوعب هذا الدين ثقافتهم وعوائدهم وأعرافهم، لا أن يعمل على محوها واجتثاثها بدعوى هيمنة الإسلام وثقافة العرب على كل الموروث واستئصاله من جذوره، وحتى فقهاء المسلمين وعوا ذلك، واعتبروا أعراف القوم وعوائدهم قانونا ومصدرا للتشريع، مما يصدق قولة القائل: تمزغ الإسلام أكثر مما أسلم الأمازيغ". مضيفا "لذلك كله أهنيء نفسي وأهلي الأمازيغ وأقول لهم :أسكاس أماينو 2970، وكل عام ونحن جميعا على هذه الأرض بكل خير، ولا عزاء لأعداء الفرج".
وكان الشيخ الكتاني، قد أكد أن "السنة الأمازيغية هي سنة فلاحية لا علاقة لها بشعب من الشعوب، والتمسك بها ضرب من تقسيم الشعب الواحد واختراع تراث لا أصل له. لقد تقرر عند علماء المسلمين قاطبة تحريم الإحتفال بأعياد الجاهلية قبل الإسلام، عربية كانت أم فارسية أم بربرية أم غيرها، لأن الإسلام قد نسخ ذلك كله". وزاد متسائلا: "إذا كانت أعياد أهل الكتاب الواردة في التوراة والإنجيل كالفصح وغيره لا يجوز الإحتفال بها، مع أنها ترمز إلى معان شرعية، فكيف يجوز الإحتفال بعظماء المشركين ورؤوس الجاهليين قبل الإسلام؟".
وسبق لنواب برلمانيين أن وجهوا مذكرة إلى رئيس الحكومة من أجل إقرار رأس السنة الأمازيغية، الذي يصادف الـ13 من يناير من كل سنة، عطلة وطنية رسمية في البلاد.
تعليقات (0)