- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
- 17:15المفوض الأوروبي للجوار...المغرب شريك موثوق ودعامة للاستقرار في المنطقة
- 17:03المتقاعدون يحشدون لوقفة أمام البرلمان للزيادة في المعاشات
- 16:40الغش في زيت العود يصل إلى البرلمان
- 16:17عودة ظاهرة غياب الأساتذة تقلق أولياء الأمور
- 16:00فريق مغربي في نهائيات بطولة فري فاير 2024
- 15:50تلاوة أسماء المتغيبين في البرلمان تُثير غضب النواب
تابعونا على فيسبوك
مزوار: "جميع المقومات لبناء المغرب الكبير متوفرة"
خلال مداخلة ألقاها في فعاليات الندوة الدولية حول السياسات "وورلد بوليسي كونفيرونس"، التي انطلقت أشغال نسختها الثانية عشر، يوم أمس السبت 12 أكتوبر 2019 بمراكش، قال رئيس الباطرونا، صلاح الدين مزوار، "إن المغرب يتوفر على كافة المقومات الموضوعية والمادية الكفيلة ببناء المغرب الكبير".
وأوضح مزاور، أن المنطقة المغاربية، وخاصة على مستوى تونس - الجزائر والمغرب، "مدعوة بشكل كبير وملح لبناء اتحاد وتشكيل قوة إقليمية لأجل مواجهة مجموع التغيرات الجيوستراتيجية والمستجدات العالمية في ظل التهديدات المختلفة، التي تربك التوازنات الدولية".
واستطرد مزوار مشددا على أن المغرب، الذي قال إنه ليس ب"معزل عما يحدث في كل من تونس والجزائر وأنه متنبه لتطورات ومجريات الأحداث بالبلدين، قادر على أن يحمل هذا التحدي" .
وقال مزوار "هناك مقترحات مغربية وقد انطلق الاشتغال هنا بالمغرب على هذه الواجهة وهناك إرادة سياسية قوية وفعلية لأجل بناء اتحاد مغاربي ".
واعتبر مزوار ما تعيشه كل من الجزائر من احتجاجات شعبية ورفض الشعب الجزائري للأحزاب الوطنية، وما تعيشه جارتها تونس بسبب المفاجاة، التي خلقها التنافس الرئاسي ببلوغ كل من قيس سعيد ونبيل القروي، اللذين يشكلان نقيضان شاذان عن التأطيرات التنظيمية السياسية المعهودة، (اعتبر مزوار) أنه عنوان توجه تحولي يكسر الأفكار العادية و يُربك التوقعات المترتبة عنها.
وقال مزوار في هذا الصدد :" هناك تحولات بنيوية لكنها حاملة للأمل ".
واستطرد مزوار مؤكدا :" ما يقع في الجزائر من احتجاجات شعبية سليمة تدفع باتجاه النظام العسكري الحاكم إلى تقاسم السلطة مؤشر على أن الشعب ماضي في الضغط لأجل تحقق مطالبه حتى وإن رفض التأطير السياسي للتنظيمات الحزبية الوطنية. ومن المؤكد أن الجزائر لن تتراجع إلى الوراءبل ستمضي في اتجاه تقاسم السلطة . وهذا فيه الكثير من الإيجابية بالنظر إلى كافة المتغيرات غير المتوقعة في بلد عاش عقودا تحت هيمنة النظام العسكري. والشيء نفسه ينسحب على تونس وما تمنحه الآن وبعد مرور ثماني سنوات على ثورة الياسمين بمناسبة الانتخابات الرئاسية التي حمل التنافس عليها مرشحان خارج التأطير والتوقع".