- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
- 15:20بنك أفريقيا يطلق جولات العقار
- 15:17المغرب يستعد لإستيراد 20 ألف طن من اللحوم الحمراء
- 15:00"في حب تودا" يمثل المغرب في سباق الأوسكار ويقترب من قاعات السينما المغربية
- 14:48المغرب يجدد دعمه لحل سياسي شامل في ليبيا ويؤكد أهمية الحوار الداخلي
- 14:32تحديد موعد جلسة انتخاب رئيس جديد لسيدي يحيى الغرب
- 14:24وزارة التعليم ترفع القيود على الأساتذة للتدريس في الخواص
تابعونا على فيسبوك
تعرفي سيدتي على فوائد الأعمال المنزلية لصحتك !
لاشك أن "الروتين اليومي" الذي تمارسه ربات البيوت في الأعمال المنزلية، مسبب للملل أحيانا وللضجر أحيانا أخرى، خاصة وأن التكرار يبعث على النُفرة ويؤجج مشاعر الفتور، وهذا ليس عيبا في ذواتنا، ولكنها طبيعة النفس البشرية "الملل". لكن الأمر لا يصل إلى حد الأزمة أو المحنة النفسية كما تظن بعض الزوجات؛ لأن البيت "مملكة الزوجة" بكل ما تعنيه هذه العبارة من سكينة وأمان واطمئنان، وهذا ما ناصرته الدراسات العلمية الحديثة، حيث كشفت عن وجود روابط قوية بين القيام بالأعمال المنزلية، وبين انخفاض مستويات التوتر، وتقليل الإصابة بالأزمات القلبية، وقهر الاكتئاب، وأن القيام بترتيب المنزل وراء تقليل الإصابة بالسمنة، الأمر الذي قد يكون مستغربا لدى البعض.
وحسب خبيرة ألمانية، فإن مسح النوافذ بصفة خاصة يمتاز بفعالية كبيرة بفضل تنوع أنماط الحركة، كالجلوس في وضع القرفصاء وإطالة اليدين.
وأوضحت الخبيرة لدى مبادرة حماية المستهلك الألمانية "ألكساندرا بورشارد بيكر"، أن "الأعمال المنزلية تتمتع بفوائد صحية جمّة، إذ تساعد على حرق السعرات الحرارية من ناحية وتحارب التوتر النفسي من ناحية أخرى".
واعتبرت ألكساندرا أن القيام بالأعمال المنزلية يمثل بديلا للرياضة نظرا لأن التنظيف عمل بدني يجعل الجسم في حركة مستمرة، مشيرة إلى أن "التنظيف" باستعمال المكنسة الكهربائية لمدة 30 دقيقة، ثم مسح الأرض لمدة 15 دقيقة، يساعد على حرق 200 سعر حراري في المتوسط، مما يعادل ممارسة رياضة ركوب الدراجات الهوائية لمدة نصف ساعة.
من ناحية أخرى، أشارت عالمة الإثنولوجيا الألمانية "كاتارينا تساوغ" إلى أن القيام بالأعمال المنزلية سلاح فعال لمحاربة التوتر النفسي والشعور بالهدوء والاسترخاء، بشرط القيام بها في أجواء يسودها المرح والبهجة.
ولهذا الغرض يمكن القيام بالأعمال المنزلية على أنغام الموسيقى، كما يمكن مثلا أداء حركات راقصة أثناء استخدام المكنسة الكهربائية.
جدير بالذكر أن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة عن القيمة الاقتصادية لعمل المرأة في البيت قال: "لو أن نساء العالم تلقين أجورا نطير القيام بالأعمال المنزلية، لبلغ ذلك نصف الدخل القومي لكل بلد، ولو قامت الزوجات بالإضراب عن القيام بأعمال المنزل لعمت الفوضى العالم. سيسير الأطفال في الشوارع، ويرقد الرضع في أسرتهم جياعا تحت وطأة البرد القارس، وستتراكم جبال من الملابس القذرة دون غسيل، ولن يكون هناك طعام للأكل ولا ماء للشرب. ولو حدث هذا الإضراب فسيقدر العالم أجمع القيمة الهائلة لعمل المرأة في البيت".
ويمضي التقرير ليوضح أن : "عمل المرأة المنزلي غير منظور لدى الكثيرين، وإن المرأة لا تتلقى أجرا نظير القيام بهذا العمل. إن هذا العمل حيوي وعلى جانب عظيم من الأهمية، غير أن هذه الساعات الطويلة من عناء المرأة لا يدركه الكثيرون لأنه بدون أجر. إن المرأة لو تقاضت أجراً لقاء القيام بأعمالها المنزلية لكان أجرها أكثر من 14500 دولار في السنة، وإن النساء الآن في المجتمعات الصناعية يساهمن بأكثر من 25% - 40% من منتجات الدخل القومي بأعمالهن المنزلية".