• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

مطالب مؤسسة خصوصية بآداء المستحقات يدفع أسر تلاميذ إلى التهديد بالإنسحاب الجماعي

الخميس 28 ماي 2020 - 15:01

على إثر مراسلة إلكترونية واردة من إدارة مؤسسة "لبرفكسيون"، تدعوهم فيها إلى أداء الواجبات الشهرية كاملة رغم توقف الدراسة الحضورية منذ 16 مارس 2020 بسبب جائحة وباء "كورونا"، وتأخر انطلاق الدراسة عن بعد إلى منتصف شهر أبريل وما صحبها من تعثرات واختلالات؛ أبدت "تنسيقية آباء وأمهات وأولياء تلاميذ" المؤسسة، امتعاضها من تلك القرارات التي وصفتها بالإنفرادية لإدارة المؤسسة وغلق باب الحوار في وجوهها.

وقالت تنسيقية أولياء التلاميذ، إنه بعد زيارة بعض الآباء للمؤسسة للإستفسار عن مضمون تلك الرسالة وما يقصد بها تفاجأوا بمطالبتهم بأداء جميع الواجبات الشهرية المترتبة عن شهري أبريل وماي كاملة بما في ذلك واجبات النقل المدرسي رغم توقف هذه الخدمة بصفة نهائية، ودون مراعاة لكون الخدمة التعليمية المقدمة عن بعد من قبل المؤسسة لا تناسب القيمة المالية المطالب بأدائها لكونها بدأت متأخرة بوقت كبير من جهة، ومن جهة ثانية لأنها لم ترق لا كما ولا كيفا إلى الثلث أو النصف مقارنة بالخدمة المتعاقد على تقديمها حضوريا، والتي تتضمن بالإضافة إلى تدريس الحصص التعليمية كاملة: الرعاية والإحتضان بالمؤسسة وباقي الأنشطة المدرسية الأخرى.

وأعلنت التنسيقية، عن اتخاذها عدة خطوات، منها الإمتناع عن أداء واجبات التمدرس ابتداء من تاريخ توقيف الدراسة الحضورية إلى حين إيجاد حل عادل وشامل ومتوافق حوله لهذا المشكل، مع  توقيع عريضة احتجاجية ورقية موجهة للمؤسسة، بالإضافة إلى العريضة الإلكترونية السابقة، وكذا وضع شكايات لدى المديرية الإقليمية للتعليم. مؤكدة على مواصلة مقاطعة المنصة الرقمية الخاصة بالمؤسسة، واعتماد بدائل التعليم عن بعد والموارد الرقمية التي أعدتها وزارة التربية الوطنية، مع مراعاة ما يتعلق بخصوصية الأقسام المقبلة على امتحانات إشهادية.

كما يتم إعداد شكاية موقعة من الآباء والأمهات أعضاء التنسيقية، يضيف المصدر ذاته، وتوجهيها للجهات المختصة، مشيرا إلى الإستعداد للإنسحاب الجماعي في حالة عدم استجابة المؤسسة لمطالب الآباء والأمهات العادلة.

وكان آباء وأولياء التلاميذ مؤسسة للتعليم الخصوصي تتواجد بمنطقة عين الشق بمدينة البيضاء، قد احتجوا بدورهم على جشع المؤسسة التي لم تراع الظرفية الصعبة التي تمر منها العديد من الأسر، التي أصبح همها الوحيد هو توفير ضروريات الحياة وانتظار ما ستحمله الأيام المقبلة في ظل مواصلة الفيروس للإنتشار، وهو ما ستكون له لا محالة انعكاسات اقتصادية واجتماعية من الصعب توقعها في الوقت الراهن.

كما أكد أولياء التلاميذ أن العديد من الآباء توقفوا عن العمل بسبب جائحة فيروس "كورونا" أو تم تخفيض أجورهم بسبة 50 في المائة، وهذا ما يصعب في مهمتهم بأداء واجبات المدرسية.


إقــــرأ المزيد