- 11:06نقابة تُندّد بتدخل الأمن لوقف اعتصام مربية بالتعليم الأولي
- 11:00بورصة الدار البيضاء تفتتح تدوالاتها على وقع الأخضر
- 10:46أكادير تسجل إقبالا استثنائيا في عدد الزوار
- 10:20مناهضو التطبيع يحتحون بالرباط تضامنا مع نساء فلسطين ولبنان
- 10:02البيضاء تحتضن معرض الطاقات المتجددة
- 09:47الأزمة الليبية.. تأكيد أفريقي على أهمية مسلسلي الصخيرات وبوزنيقة
- 09:27أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الإثنين
- 09:26عمليات البحث على السائح البلجيكي لازالت مستمرة في يومها الرابع
- 09:08صحيفة إسبانية: المغرب وجهة استراتيجية للشركات الدولية
تابعونا على فيسبوك
صحيفة فرنسية: "المغرب يتطلع إلى أن يصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا"
ذكرت صحيفة "لوموند" الفرنسية، في مقال لها نشر يومه الثلاثاء 02 يونيو الجاري، ضمن ركن "إفريقيا"، تحت عنوان "المغرب يحلم بالتحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا"، أن المغرب الذي يزخر بالعديد من المؤهلات، يعتزم الإستفادة من إعادة الترحيل الإقليمي لسلاسل القيمة، الجاري تنفيذه بسبب وباء فيروس "كوفيد-19"، وذلك في أفق التحول إلى قطب صناعي على أبواب أوروبا.
وقالت الصحيفة الفرنسية: "ماذا لو تحولت أوروبا، الراغبة في تقليل اعتمادها على آسيا، نحو المغرب؟، الفكرة تشكل حلم أرباب الصناعة المغاربة الكبار. فمع 14 كيلومترا فقط من البحر التي تفصلها عن إسبانيا، تتطلع المملكة إلى أن تصبح قاعدة خلفية صناعية لأوروبا". ونقلت عن عن الخبير الإقتصادي المغربي "نجيب أقصبي"، قوله إن "أوروبا ليس بإمكانها القيام بترحيل كلي. لكن إعادة الترحيل بمنطقة أوروبا الحوض المتوسطي ستشكل حلا جيدا وسطا بين انخفاض تكلفة المسافة والتكلفة العالية جدا للقرب".
وأضافت "لوموند"، أن عملية إعادة الترحيل ستشكل "فرصة فريدة" بالنسبة للبلاد من أجل تحفيز صناعتها، مشيرة إلى أن الرباط تسعى منذ عدة سنوات إلى اجتذاب الشركات الصناعية العالمية الكبرى، مع "نجاحات" محرزة في صناعات الطيران والسيارات. مسجلة أن "المغرب، لاسيما وأنه يتوفر على نحو ستين اتفاقية للتجارة الحرة، خاصة مع أوروبا والولايات المتحدة، لديه مؤهلات يتعين تثمينها من أجل جذب الفاعلين الأجانب"، لافتة إلى أن تموقع المملكة يسمح لها بتقصير المسارات اللوجيستية مع الإتحاد الأوروبي وتقليل البصمة الكربونية. مردفة أنه إلى جانب ذلك تظل تكلفة العمالة، على الرغم من ارتفاعها مقارنة مع مثيلتها في آسيا، ذات مزايا كبيرة، دون إغفال إمكانيات الإبتكار العلمي والتكنولوجي التي كشفت عنها جائحة "كوفيد-19".
كما تطرقت ذات الصحيفة، لرد فعل السلطات المغربية إزاء الأزمة الصحية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى أن "المغرب الذي لم يتأثر كثيرا، فاجأ من خلال إدارته للأزمة". مؤكدة أنه "بينما كان الجيران الأوروبيون، وعلى رأسهم فرنسا، يواجهون نقصا في الكمامات الواقية، تحولت العشرات من مصانع النسيج المغربية، ابتداء من مارس الماضي، نحو تصنيع أكثر من عشرة ملايين وحدة يوميا، والتي تباع بسبعة سنتات من اليورو فقط، والتي يتم حاليا تصدير جزء منها". وفي ذات الآن بدأ مهندسو الطيران المغاربة في إنتاج خمسمائة جهاز تنفس اصطناعي "مصنع في المغرب"، وفي غضون شهرين، تم تقديم عشرين طلب براءة اختراع في مجال الصحة والتكنولوجيات الحديثة لمحاربة "كوفيد-19"، مبرزة أن كبار أرباب الشركات يتحدثون بالفعل عن عقود مع أوروبا في مجال الإلكترونيات أو الهندسة الطبية الحيوية أو صناعة الأدوية.