- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
أمن الدار البيضاء يوقف شخصا قتل إيطالية قبل 15 سنة
بتنسيق أمني بين السلطات الأمنية بالدار البيضاء ونظيرتها الإيطالية والشرطة الدولية "الأنتربول"، تم اعتقال مواطن مغربي متهم بقتل سيدة إيطالية، منذ دجنبر 2005.
وأفاد الموقع الإيطالي "تيجي كوم 24"، اليوم الأربعاء، أن المواطن المغربي المعتقل، متهم بقتل مواطنة إيطالية تبلغ من العمر 60 سنة، بمنطقة سكاندينيانو بإقليم ريجيو إميليا.
وأضاف ذات المصدر، بأن المواطن المغربي البالغ من العمر 44 سنة، نزل ضيفا لدى صديق له مغربي أيضا، وتمكن من الهروب من إيطاليا بعد تنفيذ هذه الجريمة.
وتعود تفاصيل الجريمة، إلى ليلة 30 دجنبر 2005، حين عثرت سلطات منطقة سكاندينيانو بإقليم ريجيو إميليا، وبالضبط في ساحة المقاومة، على جثة سيدة ستينية، تعرضت لضربات على مستوى الرأس، وأتبثت التحريات أنها تعرضت للتعنيف ومحاولة اغتصاب، مع سرقة حقيبتها اليدوية.
وباشرت السلطات الإيطالية، حسب ذات المصدر تحرياتها، وكانت أولى خيوط فك الجريمة، العثور بعد سنة من وقوع الحادث، على حقيبة السيدة، بساحة قريبة من أحد المجمعات الإسلامية.
وبفضل تحاليل "ADN"، تمكنت السلطات من تحديد جنسية الفاعل، التي أكدت أنه يتحدر من إحدى دول شمال افريقيا، لتقوم بعدها، بمسح شامل لهوية الأشخاص الذين كانوا في المدينة من دول شمال افريقيا، وتبين أن مغربيا استقبل صديقا له، قضى عنده مدة، وغادر الديار الإيطالية، بحكم عدم توفره على أوراق الإقامة، مباشرة بعد وقوع الجريمة.
وبعد التحقيق مع المواطن المغربي المقيم بإيطاليا، تمكنت السلطات الايطالية بتنسيق مع نظيرتها المغربية، من تحديد هوية مرتكب الجريمة ومكان إقامته، ليتم فتح تحقيق واعتقاله ووضعه في السجن في انتظار عرضه على أنظار العدالة.