- 17:23أسعار الفلفل المغربي تشعل أسواق أوروبا
- 17:01تجديد عضوية المغرب في الجمعية الدولية لهيئات مكافحة الفساد
- 16:30اسبانيا تحدد موعد تشغيل “العبور الالكتروني” بمليلية المحتلة
- 16:26إعلان الرباط: مشرع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا سيشكل شريان لاقتصاد المنطقة
- 16:04مجلة فرنسية: الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب فرضت نفسها دولياً
- 15:42إشادة إيطالية بجهود أمير المؤمنين في تعزيز الإسلام المعتدل بالمغرب
- 15:25رالي M-AUTOMOTIV يعود في نسخته الثانية من قلب الصحراء المغربية
- 15:02ترامب يعاقب الجنائية الدولية لمنعها من محاكمة نتنياهو
- 14:42الداخلية تدخل على خط اختلالات صفقات التزفيت
تابعونا على فيسبوك
بعد التطبيع الإماراتي-الإسرائيلي.. صهر ترامب يزور المغرب
في محاولة للإستفادة من "الزخم" الناجم عن الإتفاق "التاريخي" بين إسرائيل والإمارات، تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، هذا الأسبوع إرسال اثنين من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط. وفق ما ذكرته وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية.
ونقلت الوكالة الأمريكية عن دبلوماسيين قولهم، إن وزير الخارجية "مايك بومبيو" وكبير مستشاري ترامب وصهره "جاريد كوشنر"، يخططان لزيارات منفصلة متعددة الدول إلى المنطقة في الأيام المقبلة، لدفع "التقارب العربي الإسرائيلي" في أعقاب صفقة "إسرائيل – الإمارات". وفقا للدبلوماسيين فإنه من المتوقع أن بومبيو سيغادر الأحد إلى إسرائيل والبحرين وعمان والإمارات وقطر والسودان.
وزاد الدبلوماسيون، أن كوشنر يعتزم المغادرة في وقت لاحق من الأسبوع متوجها إلى إسرائيل والبحرين وعمان والسعودية والمغرب. مؤكدين أنه من غير المتوقع أن تسفر أي من الرحلتين عن إعلان عن انفراجة بشكل فوري، على الرغم من أن كليهما يهدف إلى إنهاء صفقة تطبيع واحدة على الأقل، وربما أكثر، مع إسرائيل في المستقبل القريب.
ويأتي هذا التطور، في وقت أكد فيه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني أمام اجتماع لحزب "العدالة والتنمية"، أمس الأحد، أن المغرب يرفض أي تطبيع مع "الكيان الصهيوني" لأن ذلك يعزز موقفه في مواصلة انتهاك حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال العثماني: "موقف المغرب ملكا وحكومة وشعبا هو الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى المبارك ورفض أي عملية تهويد أو التفاف على حقوق الفلسطينيين والمقدسيين وعروبة وإسلامية المسجد الأقصى والقدس الشريف". مضيفا "هذه خطوط حمراء بالنسبة للمغرب ملكا وحكومة وشعبا وهذا يستتبع رفض كل التنازلات التي تتم في هذا المجال، ونرفض أيضا كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني".
وزاد رئيس الحكومة: "كل عملية تطبيع مع الكيان الصهيوني هي دفع له وتحفيز كي يزيد في انتهاكه لحقوق الشعب الفلسطيني والإلتفاف على هذه الحقوق التي تعتبر الأمة الإسلامية كلها معنية بها وبالدفاع عنها".
تعليقات (0)