X

بعد خطوة الكركرات.. العثماني يرد على الحملة الإعلامية الجزائرية "المسعورة" ضد المغرب

بعد خطوة الكركرات.. العثماني يرد على الحملة الإعلامية الجزائرية "المسعورة" ضد المغرب
الثلاثاء 29 دجنبر 2020 - 09:29
Zoom

وجه رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، في جوابه عن سؤال محوري بمجلس النواب متعلق بـ"الحصيلة الدبلوماسية للمملكة في ملف القضية الوطنية وآفاق حسم نزاع الصحراء المغربية"، الإثنين 28 دجنبر الجاري، اتهاما للجارة الجزائر بـ"تجنيد أجهزتها الإعلامية الرسمية" بهدف "نشر الأخبار الزائفة" عن الوضعية في الصحراء "في إطار حملة ممنهجة".

وقال العثماني، إن "أعمال زعزعة الإستقرار" التي قامت بها جبهة البوليساريو "لم يؤيدها أي بلد في العالم باستثناء الجزائر"، مضيفا أن هذه الحملة المفترضة "يتم التصدي لها واحتواؤها عبر الصحافة الوطنية والجهاز الدبلوماسي المغربي". مشيرا إلى أن جبهة البوليساريو "واصلت استفزازاتها" على مقربة من الجدار الأمني بعد أن "حررت القوات الملكية معبر الكركرات وأمنته".

وكشف رئيس الحكومة، أن أكثر من 75 دولة من مختلف مناطق العالم "ثمنت العملية السلمية التي قامت بها القوات المسلحة الملكية، كما ثمنت إعادة فتح معبر الكركرات أمام الحركة المدنية والتجارية". مردفا أن بلادنا حققت في المرحلة الأخيرة انتصارات دبلوماسية هامة في ملف وحدتنا الترابية، "تمثلت، على الخصوص، في افتتاح 19 قنصلية عامة في مدينتي العيون والداخلة، تمثل دولا من القارة الإفريقية والآسيوية والأمريكية". معتبرا أن افتتاح هذه التمثيليات يجسد "تعبيرا رسميا أسمى عن اعتراف هذه الدول بمغربية الصحراء، وتكريسا لدور الأقاليم الجنوبية بوابة للمغرب نحو إفريقيا وقطبا جذابا للتعاون جنوب-جنوب، كما يعد ترجمة عملية لإقتناع هاته الدول بجدية المبادرة المغربية للحكم الذاتي للحل السياسي للنزاع المفتعل حول صحرائه، بتكريس حكم ذاتي موسع تحت السيادة المغربية، وفي إطار الوحدة الترابية للمملكة المغربية".

وكانت العديد من الدول العربية والإفريقية والإقليمية، قد رحبت بالتدخل الذي قام به الجيش المغربي، شهر نونبر الماضي، من أجل وضع حد لحالة العرقلة التي قامت بها ميليشيات "البوليساريو" الإنفصالية بمعبر الكركرات وإعادة إرساء حرية التنقل المدني والتجاري.


إقــــرأ المزيد