- 16:50المنتجات الفلاحية المغربية تكتسح الأسواق الهولندية
- 16:43رونار يتعثر في أول اختبار بعد العودة للمنتخب السعودي
- 16:30مجلس المنافسة يناقش موضوع الحياد التنافسي للشركات المملوكة للدولة
- 16:29أمن العيون يُفكّك عصابة لسرقة الأسلاك الكهربائية
- 16:22النواب المتغيبون يحتجون على ذكر أسمائهم والطالبي يوجههم لـ”الأخلاقيات"
- 16:05إسبانيا ترفع مستوى التحذير من سوء الأحوال الجوية
- 15:30اتفاقية تعاون بين بريد كاش وأكسا للتأمين
- 15:29مجلس الحكومة يصادق على مشاريع قوانين
- 15:22تراجع الذهب إلى أدنى مستوى متأثرا بارتفاع الدولار
تابعونا على فيسبوك
بنموسى يستعرض حصيلة استشارات لجنة النموذج التنموي الجديد
أكد شكيب بنموسى، رئيس لجنة النموذج التنموي الجديد، في لقاء افتراضي مع الصحافة عقد صباح يومه الثلاثاء 14 يوليوز الجاري، أن جائحة فيروس "كورونا" المستجد خلفت تأثيرا بالغا على التصورات والأولويات لدى المغاربة، خاصة فيما يتعلق أساسا بالصحة والحماية الإجتماعية، مسجلا أن الرقمنة بدورها فرضت نفسها بشكل كبير على مختلف الفاعلين.
وأوضح بنموسى، أن اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي عقدت في إطار الإستشارات التي تمت 180 جلسة، كما التقت بـ1200 شخصا في إطار لقاءات مباشرة أفرزت أزيد من 6200 مساهمة، وهذا ما يبين الإهتمام الذي يعطيه المغاربة لتحسين النموذج التنموي الجديد. مشيرا إلى أن النتائج الأولية للقاءات أظهرت ضرورة التركيز على نقطة إعادة الثقة، وهو ما طرحه المواطنون والفاعلون السياسيون والإقتصاديون على حد سواء.
وأكد رئيس لجنة التنمية، أن الإنتظارات كثيرة لكنها تصب كلها في نقاط العدالة الإجتماعية، المجالية والترابية، فضلا عن الخدمات العمومية التي يراها الكثيرون تدهورت. مسجلا وجود فارق بين المقتضيات الدستورية وتنزيلها، موضحا أن اللقاءات شددت كذلك على ضرورة تخليق الحياة العامة وترسيخ الحكامة، بالإضافة إلى تعزيز الحريات العامة وتثمين الثقافة والإبداع والتعددية. ولفت إلى أن التنمية الإقتصادية تواجه مشاكل عديدة تتقدمها العراقيل الإدارية، مبرزا أن مقدمة المطالب في هذا الباب كانت خدمة الجميع وخلق مقاولات مواطنة. مشددا على ضرورة تقوية الرأسمال البشري وصيانة منظومة الحماية الإجتماعية.
حري بالذكر أن شكيب بنموسى، رئيس اللجنة الملكية المكلفة بإعداد النموذج التنموي، كان قد أثار جدلا واسعا في المغرب بعد إطلاعه سفيرة فرنسا بالمملكة "هيلين لوغال"، على تفاصيل النموذج التنموي الجديد للمغرب، قبل عرضه على المؤسسات والشعب المغربي.