- 12:47ارتفاع عدد عمليات ترحيل المهاجرين المغاربة من هولندا
- 12:22استقالة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي
- 12:03نقل شركتي شحن بحري عملياتها لميناء طنجة يُقلق الإسبان
- 11:42وزارة التعليم تعمل على صرف الشطر الثاني من الزيادة في الأجور
- 11:31الناجي ل"ولو": وزارة الصحة تسيطر على انتشار "بوحمرون"
- 11:23ارتفاع العائدات الضريبية ب 100 مليار درهم
- 11:16القضاء بالرباط يصدر حكما بالبراءة في حق 27 طالب طب
- 11:04كلمة رئيس الحكومة خلال مراسم افتتاح مصنع ليوني بأكادير
- 11:03الديستي تُحبط تهريب أزيد من 9 أطنان من الحشيش
تابعونا على فيسبوك
تساؤلات مثيرة يطلقها بنك أوروبي بشأن "البيتكوين"
في عصر انتشر فيه الأنترنت بشكل كبير وأحدث ثورة هائلة في جميع نواحي الحياة، كان تباعا لهذه الثورة أن بدأت البنوك الإلكترونية والحركة المالية بالإنتشار بشكل مثير على الشبكة العنكبوتية، وأصبح لها تأثير كبير في مجريات الأمور المالية في العالم الحقيقي.
وفي صباح 3 يناير من عام 2009، ظهر للوجود عملة جديدة لم يعهدها البشر من قبل وهي عملة البيتكوين، وفي هذا الإطار أطلق البنك المركزي الأوروبي 4 تساؤلات بشأن أكبر العملات الإلكترونية من حيث القيمة السوقية واصفا إياها بأصول "المضاربة".
وأكد البنك الأوروبي في بيان توضيحي نشره عبر موقعه الرسمي على الأنترنت، يوم أمس الثلاثاء، أن "البيتكوين" تم وصفها كـ "عملة افتراضية" لكن ما هي فعليا وماذا تعني للعملات الرسمية؟
وفي رده على السؤال 1، قال البنك إن "البيتكوين" هي فقط "رمز رقمي"، يمكن تداوله إلكترونيا لكن ليس لها وجود في شكل مادي.
ويطرح البنك السؤال الثاني بقوله: "إذا لم تكن البيتكوين عملة فماذا هي؟ ليؤكد أنها أصل للمضاربة وبعبارة أخرى هي نوع من المقامرة لتحقيق أرباح لكن مع خطر أنك ستفقد استثماراتك الخاصة.
وهل سيقوم البنك بحظر "البيتكوين"؟ كان هو السؤال 3، الذي أكد من خلاله البنك أنه ليس من اختصاصتها تنظيم أو حظر سوق "البيتكوين" أو غيرها من العملات الإلكترونية.
أما السؤال 4، فتمثل في لماذا "البيتكوين" هي افتراضية وليست عملة؟، وأوضح المركزي الأوروبي أربعة أسباب كونها ليست عملة وهي أنه لا يوجد أحد يدعم "البيتكوين"، وغير مقبولة بشكل عام في المدفوعات، ولا يوجد حماية للمستخدمين، وقيمتها متقلبة بشكل كبير.
حري بالذكر، أنه في ظل التضخم الإقتصادي الحاصل في العالم بسبب الإفراط في طباعة النقود الورقية، جعل من الإنهيار الإقتصادي مسألة وقت لا أكثر لذلك قد تكون هذه العملة بجانب الذهب هما الملاذ الأخير للنجاة.
تعليقات (0)