- 07:00البطولة العربية للغولف: تتويج مغربي مزدوج بفئتي الرجال والرواد في عجمان
- 06:00الرباط تحتضن معرضًا للإبداعات الفنية لموظفي الشرطة احتفاءً بعيد الاستقلال
- 23:46قاضي التحقيق يودع 6 متهمين السجن في قضية مقتل تلميذ بطنجة
- 23:33ارتفاع قياسي في واردات الأبقار بالمغرب لتلبية الطلب على اللحوم الحمراء
- 23:27نهضة بركان يتجاوز حسنية أكادير و يعزز صدارته للبطولة برو
- 23:22سيلتا فيغو يعود من بعيد و يفرض التعادل على البارصا
- 23:14راسينغ كلوب الأرجنتيني يتوج بلقب كوبا سود أمريكانا بعد انتظار قرن كامل
- 19:05المغرب يعزز مكتسباته في الصيد البحري خلال اجتماع لجنة "إيكات" بقبرص
- 19:02مازيمبي الكونغولي بطلا لدوري أبطال إفريقيا للسيدات
تابعونا على فيسبوك
خبير استراتيجي يتنبأ بفشل مفاوضات النزاع حول الصحراء المغربية
بعد موافقة المغرب على دعوة المبعوث الشخصي للأمين العام للأم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر، بالمشاركة في اللقاء المرتقب عقده شهر دجنبر المقبل بمدينة جنيف السويسرية، بخصوص النزاع المفتعل، يرى الدكتور عبد الفتاح الفاتحي، الخبير الإستراتيجي في قضايا الصحراء والشؤون الإفريقية، أن هذا النوع من المفاوضات لن يكتب له النجاح، مشيرا إلى أن الأسس التي بنيت عليها خاطئة، لأن الأطراف لم تتوقف على شكل المفاوضات التي تجعل الجزائر طرفا مباشرا فيها، وتم الإستناد إلى التفسير الحرفي من قبل هورست كوهلر لوثائق وقرار مجلس الأمن الأخير، الذي جعل المفاوضات تختصر في طرفين اثنين مباشرين.
وأوضح الفاتحي، أن جبهة الوهم لن تحضر إلى هذه المفاوضات بحسن نية، على اعتبار أنه سبق لها أن هددت المنطقة العازلة وقامت باستعراض عسكري فيها، ونبهها مجلس الأمن إلى ضرورة احترام تلك المناطق لأنها مناطق عازلة، ولم تلتزم بالعهود. مشيرا إلى أن المغرب ذهب إلى هذه المفاوضات مجبرا، "لأن القرار الأممي لم يتحدث في معايير وشكل المفاوضات، ودعا إلى مفاوضات مباشرة بدون شروط مسبقة، ولهذا السبب يفترض أن تحضر كل الأطراف، وفق قراءة غوتيريس، التي كانت تقليدية وحرفية لقرارت مجلس الأمن عندما لخص الأطراف المتنازعة فقط في المغرب والبوليساريو، وهذا لن يؤدي بأي حال من الأحوال إلى حل وإن جرت المفاوضات المذكورة".
أما فيما يتعلق بخلفيات طلب تمديد مهمة البعثة الأممية إلى الصحراء المغربية "المينورسو" لمدة سنة، قال المتحدث ذاته "طبيعي أن يودع غوتيريس الطلب، بحكم أن ولاية البعثة ستنتهي في أكتوبر الجاري، ولن يكون بوسع الأمين العام إلا أن يطالب بالتمديد لإعطاء فسحة للمفاوضات التي ستجري بداية دجنبر القادم".