- 21:30نظام جديد لتجديد تأشيرات فرنسا في المغرب
- 21:02استعراض تجربة المغرب في مجال الحماية الإجتماعية بواشنطن
- 20:50من فرانكفورت للبيضاء بودريقة يقضي أول ليلة بعكاشة
- 20:43إسبانيا تُلغي عقد تسلح مع شركة إسرائيلية
- 20:23منتحل صفة مسؤول دركي كبير يقع في قبضة الأمن
- 19:59خط جوي مباشر جديد بين وارسو ومراكش
- 19:34مندوبية السجون توضّح أسباب تغطية ساحات الفسح
- 19:13قتيل وجرحى في عملية طعن داخل ثانوية بفرنسا
- 18:58البواري ونظيره الإسواتيني يبحثان آفاق التعاون الفلاحي
تابعونا على فيسبوك
أغرب "معجزات وكرامات" رجال التصوف.. مولاي عبد الله أمغار و"المشي فوق الماء"
شخصية هذه الحلقة من السلسلة الرمضانية التي يقدمها موقع "ولو.بريس" تحت عنوان "أغرب معجزات وكرامات رجال التصوف"؛ تنتمي إلى القرن السادس الهجري ويتعلق الأمر بالشيخ العالم الصوفي "أبي عبد الله محمد بن أمغار" المعروف عند الناس ب"مولاي عبد الله أمغار"، صاحب الضريح الشهير باسمه قرب مدينة الجديدة.
"مولاي عبد الله أمغار".. المستجاب الدعوة:
يعتبر "أبو عبد الله محمد بن أمغار" الذي يمتد نسبه إلى الحسين بن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه، أحد رموز رجال التصوف إبان العصر المرابطي وبداية الحكم الموحدي، وقد اشتهر بغزارة علمه وسعة إطلاعه، وكانت تتوافد عليه الوفود برباط تيط من كل حدب وصوب لإستشارته والتزود بنصائحه وأغلب الأولياء والصالحين بساحل دكالة من تلامذته أو تلامذة أولاده وأحفاده، حتى وصل صيته آنذاك إلى مدينة الإسكندرية بمصر.
ويقول عنه صاحب كتاب "الأولياء في المغرب": "عبد الله أمغار الولي الشهير الذي يقام حول ضريحه واحد من أشهر المواسم بالمغرب.. يعد من رجالات التصوف الكبار، وواحد ضمن أجياله الأولى، ورمز من بين رموزه خلال القرن السادس الهجري، من أمثال (أبي شعيب السارية دفين آزمور، وأبي يعزى يلنور دفين خنيفرة، وأبي العباس السبتي دفين مراكش، وعبد الجليل بن ويحلان، وبن حرزهم...)؛ إذ يعتبر هذا الجيل من الدعامات الرئيسية التي أسست للنهج الصوفي في المغرب، والذي ستنبني على مساره حركة تصوفية ستشمل كل أنحاء المغرب في شتى مراحل أزمنته ومحطات تاريخه".
وقد ذكر الناس عن "مولاي عبد الله أمغار"، كرامات لا تخلو من المغالاة في بعضها ومنها أنه كان يوتر الصلاة في جزيرة صغيرة وسط البحر لم يعد لها أثر اليوم، وكان يخلع نعليه ويخطو باتجاه البحر سائرا حافي القدمين على سطح الماء دون أن تبتل قدماه أو يغرق حتى يبلغ أطراف الجزيرة صحبة أتباعه، ومريديه يراقبون مشدوهين فاغري الفاه. كما تواتر عن هذا الولي الصالح أنه كان مجاب الدعوة بحيث يستشفى به من الأمراض ويستنصف به من الظلمة، ويستنجد به في الحروب...
تعليقات (0)