- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
قفشات بنكيران وموقفه من عمل المرأة التي وصفها ب"الثريا"
يرصد لكم موقع "ولو.بريس" في إطار سلسلة رمضانية يومية بعض الطرائف و"القفشات" لسياسيين، ومثقفين، ورجال الأعمال والإقتصاد المغاربة، وذلك من أجل تقديم مادة تجمع بين المتعة و الترفيه والإستفادة.
لا يختلف الكثير من الناس على أن عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، يعد من أطرف السياسيين المغاربة الذين تحملوا مسؤوليات سياسية كبيرة، وذلك لأنه شخص لا يطيق الجد كثيراً حسب ما صرح هو نفسه، والجد هنا يقصد به أن الرجل لا يطيق أن يتحدث في جلسة إلا وقال بعض المستملحات، وأطلق العنان لقهقهاته الفريدة.
ورغم أن الرجل يخلط الجد بالهزل، لكي يوصل رسائله المشفرة لخصومه السياسيين، إلا أن قفشة من داخل قبة مجلس المستشارين جرت عليه سخط الجمعيات النسائية، وذلك عندما أبدى موقفه من عمل المرأة.
وقال بنكيران في إطار رده على سؤال شفوي لأحد الفرق النيابية بالهيأة المذكورة، "اليوم هناك مشكل في دور المرأة في المجتمع المعاصر، إذا كنتم تريدوننا أن نتأسى بما يقع في أوربا".
مضيفاً أن المرأة اليوم "لم تعد تجد الوقت لكي تتزوج أصلاً، ولكي تكون أماً، ولكي تربي الأبناء، متسائلاً: لماذا لا نعترف بهذا الدور المقدس الرباني الذي خلق الله سبحانه وتعالى المرأة مؤهلة له؟".
وزاد وهو يخاطب المستشارين الذين بدو وهم يضحكون من قوله، "لماذا تعتبرون المرأة لا تشتغل حين تهتم ببيتها وبتربية أبناءها؟. وأردف وهو يلوح كعادته بسبابته اليمنى "ألا تعلمون أن النساء حين خرجن من البيوت انطفأت هذه البيوت".
وأضاف، "أنتم لا تعلمون هذا لأنكم عشتم في بيوت فيها "ثريات"، هما الأمهات ديالكم الي من كدخلو كتلقاو الدفء والإحتضان ديالهم، وكتلقاو الاكل والشرب ديالهم والرعاية والحراسة و المراقبة ديالهم".
وجدير بالذكر أن ما أثار غضب الفعاليات النسائية هو اعتبارهن أن بنكيران حط بخطابه من كرامة المرأة، إذ بخّس بكلامه إنتاجيتها و مساهمتها في تطور المجتمع الذي لا يمكن أن يستقيم إلا بمشاركتها في مختلف مناحي الحياة المجتمعية. إذ كان هذا سبباً كافياً لنشوب حرب بيانات بين مؤيد و معارض لما قاله بنكيران بطريقة هزلية في جلسة عمومية .