- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
يتيم يعري واقع الإدارة المغربية: "شي معول على شي"
أكد وزير الشغل والإدماج المهني محمد يتيم، في كلمته الجمعة 04 ماي الجاري بمراكش خلال افتتاح المؤتمر الدولي 22 ل"الجمعية الوطنية للموارد البشرية"، أن الإدارة المغربية تشتغل فقط ب25 في المائة من كفاءاتها وطاقاتها الحقيقية.
وأشار يتيم، في المؤتمر ذاته المنظم تحت شعار "أية ديناميات للموارد البشرية من أجل التحولات الإفريقية"، إلى أن القطاع العام يعيش ضعفا كبيرا في ثقافة المسؤولية والإبداع، وسط تنامي ظاهرة "شي معول على شي"، على حد تعبيره. مبرزا أن المغرب يعرف مشاكل في الشغل والتشغيل وفي الصناعة وخلق مناصب الشغل، والسبب الرئيسي في هذه المشاكل لا يرتبط بالموارد البشرية بل يرتبط بالعامل البشري وبأزمة تكوين الشباب، وهو ما يطرح على جميع الفاعلين، إعادة النظر في رؤيتهم للإنسان وإعطائه الثقة في أنه يمكن أن يكون فاعلا في التنمية والإنتاج.
وشدد وزير التشغيل على أن الرأسمال البشري هو أكبر رأسمال ينبغي الإشتغال عليه والإستثمار فيه، خاصة مع الثورة التكنولوجية الجديدة حيث أصبح أعلى ما في الإنسان هو مادته الرمادية أي قدرته على التحرر من أنماط العمل التقليدية والإبداع، مضيفا أن الإنسان لم يخلق من أجل العمل اليدوي الذي كان لازما في مرحلة سابقا، بل من أجل الإنتقال إلى عالم الأفكار والروح والمعنى والفن.
ودعا المتحدث ذاته، أرباب ومسيري المقاولات إلى إيلاء العناية اللازمة للموارد البشرية التي تشتغل تحت إشرافه، لأنها هي أساس النجاح وأنها حاجز ضامن استقرار المقاولة في الوقت ذاته. مؤكدا من جهة ثانية، أن القارة السمراء غنية بمواردها البشرية وأنه حان الوقت للتعامل معها من طرف من باقي دول العالم وخاصة من أسماهم ب"الدول التي تفكر فقط في مصالحا وترى القارة السمراء مجرد منبع للثروات الطبيعية وأكلتها واستغلتها ما يكفي من الوقت"، أن تتعامل معها بالند للند.