- 18:00تحذير عاجل لمهنيي الصيد بميناء أكادير
- 17:30إسبانيا تعارض خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين
- 17:00الاتحاد الإفريقي.. المغرب يدعو إلى مكافحة الجماعات الإرهابية والانفصالية
- 16:40حريق مهول يلتهم أزيد من 400 محل تجاري بمراكش
- 16:15توشيح حموشي بوسام الأمير نايف للأمن العربي من الدرجة الأولى
- 16:00فرنسا تعلن عن أرقام قياسية للتبادل التجاري مع المغرب
- 15:30العثور على جثة مواطنة أجنبية معلقة داخل محراب مصلى بمراكش
- 15:00انقطاع أدوية الاكتئاب بالصيدليات يجر التهراوي للمساءلة
- 14:30مسيرة احتجاجية ضد الغلاء وتدهور القدرة الشرائية
تابعونا على فيسبوك
الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات تؤجج غضب التونسيين
تمر الجارة تونس بمنعطف خطير خلال الفترة الحالية، خاصة على الصعيد الاقتصادي وذلك بعدما تعرضت إلى استنزاف مواردها نتيجة الأحداث السياسية التي شهدتها منذ أحداث الثورة التي عصفت في عام 2010 بالرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وأدى ذلك إلى تعثر قطاع السياحة نتيجة الإرهاب أيضا.
وفى ظل هذه الأزمات المتتالية تتخذ تونس بين الحين والآخر عددا من الإجراءات الإصلاحية لتجاوز الصعاب، وكان آخر تلك القرارات هي التي أعلنت عنها الحكومة التونسية مؤخرا، والتي بموجبها سيتم رفع أسعار البنزين والوقود بنحو ثلاثة بالمائة للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر، ضمن حزمة إصلاحات يطالب بها المقرضون الدوليون لخفض العجز.
وحسب ما أعلنت عنه وزارة الطاقة في تونس فإن سعر البنزين سيرتفع من 1.8 دينار إلى 1.85 دينار أي ما يعادل 0.77 دولار، بجانب ارتفاع سعر الغازوال الرفيع إلى 1.610 دينار أي ما يعادل 0.67 دولار وذلك اعتبارا من أمس الأحد فاتح أبريل 2018، وتعتبر هذه الزيادة هي الثانية من نوعها خلال العام الجاري، حيث رفعت الحكومة التونسية أيضا أسعار المحروقات في يناير الماضي.
ويأتي ذلك بعد أيام قليلة من موافقة صندوق النقد الدولي، صرف شريحة بقيمة 257 مليون دولار لتونس من إجمالي قرض قيمته 2.8 مليار دولار.
وتسببت الزيادة الجديدة في أسعار المحروقات، في غضب عارم بين أوساط التونسيين الذين يشتكون من غلاء أسعار المواد الاستهلاكية، التي تشهد ارتفاعا مستمرا، حيث أظهرت إحصائيات حديثة صادرة عن معهد الإحصاء التونسي، أن نسبة التضخم السنوي في أسعار الاستهلاك العائلي صعدت لأعلى مستوى في 20 عاما حيث بلغت 6.9 بالمائة في يناير 2018.
تعليقات (0)