- 16:09مزور يُطلع الألمان على رؤية المغرب الجديدة في مجال الإستثمار
- 15:41مُهندس الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء مُرشّح لهذا المنصب
- 15:24مهرجان الرباط الدولي للسينما يكرم وزير الاتصال السابق
- 15:00أسر ضحايا أكديم إزيك تدعو لمنحهم صفة مكفولي الأمة
- 14:47سفيرة المغرب بالشيلي: المملكة حقّقت مكاسب مهمة في قضية الصحراء
- 14:29ارتفاع عدد الضحايا المغاربة جراء فيضانات فالنسيا
- 14:22إحصاء 2024 يكشف انخفاض معدل النمو السكاني بالمغرب
- 14:19إطلاق الإستطلاع الوطني لدراسة الإبتكار في المغرب
- 14:03سفيان رحيمي يتعرف على مدربه الجديد
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 9: من ثنايا الذاكرة: توجيهات وتوجهات المنظومة التعليمية" محمد يوسفي مالكي (المنشور المثير للجدل 1965)
بعد حديثه في الحلقة السابقة عن مناظرة معمورة التي كانت سنة1964، عرج الدكتور محمد يوسفي مالكي للحديث عن مرحلة جديدة وهي تلك التي وقع خلالها الانتصار إلى الازدواجية حيث أخذت الدولة بصفة عامة والوزارة بصفة خاصة والتي كان يرأسها بلعباس رحمه الله على عاتقها مسؤولية العمل على نشر متطلبات الازدواجية من مذكرات واجتماعات وتأليف وكتب وغير ذلك من المظاهر التي تجسد الازدواجية.
استطرد الدكتور أن من بين مظاهر الازدواجية المنشور الصادر سنة 1965 عن وزارة التربية الوطنية والذي ينص على إعادة النظر في الامتحانات وإعادة النظر في قبول التلاميذ للالتحاق بالتعليم التقني.
وفي السياق ذاته، تابع المتحدث ذاته أنه قد قامت ضد هذا المنشور ضجة ومظاهرات في البيضاء في أول الأمر ليتسع مداها وتشمل مدنا أخرى، والتي تبين أنها لم تكن تخوض الإضراب أو الفتن ضدا على المنشور فقط بل كانت تلك الإضرابات لها علاقة بقضايا وطنية متعددة، لينتج عن رد فعل السلطة آنذاك وفيات ومعطوبون كما نتجت عنه أيضا مشاداة كثيرة، "وهو الشيء الذي لا يمكن أن نعرف حقيقة من ماتوا فيه إلا عن طريق لجنة المصالحة التي تتوفر على مراجع وتحقيقات حول القضايا التي عاشها المغرب قبل الاستقلال وفي المرحلة الأولى من الاستقلال"، على حد تعبير الدكتور يوسفي مالكي.