- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
تابعونا على فيسبوك
برشيد.. محاولة سطو فاشلة على بريد المغرب
تعرضت وكالة بنكية تابعة لـ "بريد المغرب" الواقعة بالحي الحسني ببرشيد، صباح اليوم الخميس 22 مارس الجاري، لمحاولة سطو فاشلة من طرف ثلاثة أشخاص.
وحول تفاصيل الواقعة كشفت مصادر محلية، أن ثلاثة أفراد حاولوا في غضون الساعة الثانية والنصف صباح اليوم، السطو على الوكالة البنكية المذكورة، مستغلين في ذلك غياب الحارس الليلي، وعدم توفر بريد المغرب على جهاز الإنذار.
وتمكنت العصابة من تكسير الباب الزجاجي الأمامي لمركز بريد المغرب، الذي لا يبعد عن الدائرة الأمنية الثانية سوى بثلاثة أمتار، قبل أن يتم رصدهم من طرف أحد الشبان، الذي قام على الفور بإبلاغ المصالح الأمنية التي حلت على الفور لعين المكان، ليتم اعتقال شخص واحد من العصابة يبلغ من العمر 22 سنة، بينما لاذ اثنان بالفرار.
وانتقلت الشرطة التقنية والعلمية إلى مكان الحادث على الفور، وقامت بأخذ البصمات وتعميق البحث في القضية، كما تم فتح تحقيق فوري في الموضوع، والاستماع للشخص الموقوف من أجل التوصل وتوقيف باقي أفراد العصابة.
ومن جهتها أكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغ لها حول الموضوع، أن مصالح الأمن بمدينة برشيد كانت قد توصلت بإشعار هاتفي من أحد المواطنين، تفيد بأنه عاين تسلل أشخاص إلى وكالة تجارية للبريد باستعمال الكسر، وهو ما استدعى تدخل الدوريات الأمنية العاملة بالقطاع والتي أوقفت المشتبه فيه متلبسا بمحاولة السرقة من داخل مقر الوكالة، كما حجزت القضيب الحديدي المستخدم في الكسر.
وأضافت المديرية التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي، أنه تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بينما لازالت التحريات الميدانية والخبرات التقنية متواصلة، للتحقق مما إذا كان هناك مساهمون أو مشاركون آخرون متورطين في ارتكاب هذه الجريمة.