- 15:13جثة طفل تستنفر درك الحوز
- 15:00الجزائر تنسحب من أضخم مناورات عسكرية في إفريقيا
- 14:48بوعياش: حقوق المهاجرين ضرورة للعدالة والكرامة والإنسانية
- 14:30انتحال صفة “شرطي” يطيح بشخص في الرباط
- 14:11مانشستر سيتي يجهز عرضا ضخما لخطف نجم برشلونة
- 13:52أنشيلوتي يودع ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية
- 13:44الماء يطغى على اتفاقيات الحكومة في ملتقى الفلاحة بمكناس
- 13:32تقرير دولي: الأزمة بين مالي والجزائر قد تصل إلى مواجهة عسكرية
- 13:12لامين يامال يتوج بجائزة لوريوس لأفضل إنجاز استثنائي
تابعونا على فيسبوك
الخيام.."الإرهاب ينتشر بالمنطقة نتيجة عدم تعاون المصالح الجزائرية"
أجرى عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية "البسيج"، حوار مع الأسبوعية الدولية "جون أفريك"، أكد فيه أن عدم تعاون المصالح الجزائرية مع نظيرتها المغربية، يجعل المناخ ملائما لانتشار الارهاب في المنطقة، مشيرا إلى أنه بجانب توجه أطر تنظيم "داعش" الإرهابي إلى منطقة المغرب العربي، بعد أن اشتد الخناق عليه في العراق وسوريا، يمكن اعتبار البوليساريو أيضا منظمة إرهابية بالمنطقة، خاصة بعدما تم رصد أزيد من مائة من أعضاء الجبهة الوهمية ينشطون داخل تنظيم القاعدة بالمغرب الاسلامي، كما تورطوا أيضا في تنفيذ هجمات وقعت بشمال موريتانيا.
وأوضح الخيام في الحوار الذي نشرته الصحيفة الفرنسية الأصل، في عددها الأخير أن غياب هذا التعاون من شأنه أن يضر بمصلحة البلدين، قبل أن يؤكد على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل مراقبة الحدود.
وأكد الخيام أن السلطات المغربية ترغب بطبيعة الحال، في التعاون مع المصالح الجزائرية، مؤكدا أنه يكفي أن يوافق جيران المملكة على فصل القضايا السياسية عن الرهانات الأمنية.
وفيما يتعلق بعدد الخلايا الإرهابية التي تم تفكيكها بالمغرب، أكد الخيام أنه تم تفكيك 21 خلية بالمغرب في سنة 2015، و19 خلية في عام 2016، وتسعة خلايا فقط في عام 2017، مضيفا أن استراتيجيته ترتكز على الدوام على الاستباق والوقاية.
وذكر الخيام في حديثه أن نحو 1668 مغربي، تمكنوا من الالتحاق بالتنظيم الإرهابي داعش، مشيرا إلى أن بعضهم قتلوا في المعارك ضد قوات التحالف، قبل أن يؤكد أن الأفراد المغاربة الباقيين في صفوف التنظيم الإرهابي، معروفون لدى المصالح الأمنية بالمملكة وسيتم اعتقالهم إذا ما حاولوا الدخول الى البلاد، مبرزا في هذا الصدد أنه تم توقيف مائة شخص من ضمن هؤلاء وتقديمهم أمام أنظار العدالة.
تعليقات (0)