- 21:47كان السيدات...اللبوءات في مجموعة قوية
- 21:00نشرة إنذارية: طقس حار ورياح قوية بعدد من مناطق المملكة
- 20:04بوريطة يبحث مع المفوض الأممي لحقوق الإنسان القضايا ذات الإهتمام المشترك
- 19:34أنوار صبري يُطالب برفع الدعم الإضافي من الميزانية السنوية لجماعات إقليم سيدي سليمان
- 19:05وسط صمت المدرجات...التعادل يحسم الديربي البيضاوي
- 19:04منتخب جنوب السودان يقسو على أسود السلة في تصفيات كأس إفريقي
- 18:37قرعة دوري الأمم الأوروبية.. نهائي مبكر بين ألمانيا وإيطاليا
- 18:05مجلس المنافسة يغرم شركة أمريكية للأدوية
- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
تابعونا على فيسبوك
حامي الدين: "إعفاء بنكيران خلف صدمة سياسية والأحزاب مسيّرة"
قال عبد العالي حامي الدين، القيادي بحزب العدالة والتنمية، وعضو الفريق النيابي للحزب ذاته، بمجلس المستشارين، إن الأحزاب المكونة للاغلبية الحكومية، "مسلوبة الإرداة".
وأضاف حامي الدين، في مقال له بعنوان "العدالة والتنمية أشاع فكرا مقاصديا معتدلا"، أنه "من الواضح أن الحكومة الحالية لم تتشكل نتيجة لتحالفات سياسية متينة بين أحزاب سياسية حرة، ولم تتشكل تتويجا لتوافقات سياسية عميقة، ولا حتى نتيجة "لمساومات إرادية" بين الفرقاء السياسيين، ولكنها نتيجة قرار فوقي اتخذه الأقوياء وتم فرضه على أحزاب مسلوبة الإرادة تقريبا..".
وأكد المسؤول الحزبي، أن "لحظة إعفاء عبد الإله بنكيران من رئاسة الحكومة بعد تعثر تشكيلها لمدة ستة أشهر شكلت لحظة صادمة لأبناء الحزب وقواعده ومتعاطفيه، خصوصا بعد تشكيل الحكومة الثانية برئاسة سعد الدين العثماني من طرف ستة أحزاب والقبول بالاشتراطات التي ظل الحزب يرفضها لمدة ستة أشهر".
وزاد حامي الدين، أن "البيجيدي" لم يتعامل بالأوزان الانتخابية مع حلفائه، سواء في الحكومة السابقة التي ترأسها عبد الإله بنكيران أو في الجماعات والجهات التي يدبر فيها تحالفاته مع قوى سياسية أخرى"، معتبرا أن "المشكلة الحقيقية، تكمن في اعتماد تنازلات متتالية بطريقة سريعة غير خاضعة لمنطق التوافق المبني على الرضا المتبادل، مما يعطي الانطباع بأننا أمام إملاء ات فوقية تفقد معها المؤسسة الحزبية استقلالية قرارها".
وشدد على أن "المعادلة التي يريد حزب العدالة والتنمية أن ينجح فيها هي الوفاء للشعب والولاء للدولة مجسدة في ممثلها الأسمى"، في إشارة إلى الملك محمد السادس، معتقدا أن "أي خلل في هذه المعادلة من شأنه أن يخلق له مشاكل كثيرة في مسيرته، يفقد معها بوصلة الإصلاح الديمقراطي".