- 07:05رسالة خطية إلى جلالة الملك من رئيس جيبوتي
- 06:12طقس بارد نسبيا في توقعات اليوم الأربعاء
- 23:45تأجيل أولى جلسات محاكمة فؤاد عبد المومني
- 22:27برشلونة يكتسح ريال مايوركا بخماسية في الليغا
- 21:55حسن بنعبيشة مديرا تقنيا للوداد الرياضي
- 21:47الرجاء يوقع على عقد رعاية مع مستشهر جديد
- 21:29المملكة المغربية تتوفر على 51403 مسجدا
- 21:05تحسّن النشاط الصناعي بالمملكة خلال أكتوبر الماضي
- 20:59هكذا تكلم أصدقاء الزعري عنه بعد وفاته
تابعونا على فيسبوك
الحلقة 22 من ثنايا الذاكرة: "تطبيق جانب من الميثاق الخاص بالبرامج والمناهج"
يتحدث الدكتور محمد يوسفي مالكي، في هذه الحلقة، عن المراحل التي مر بها تطبيق الميثاق، حيث أنه بدأ بالكتاب الأبيض، الذي جاء في لجنة عالية من المسؤولين، بما فيهم الوزير الاول، وممثلي القطاعات المعنية، ورئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي.
هذه اللجنة التي أقامت اجتماعا لها، بداية من سنة 2001 لاتخاد قرار كيفية تطبيق الميثاق، وشارك في إعداد هذا الكتاب عدد كبير من رجال التربية والتعليم وإدارتهما، كي يعطي كل واحد رأيه فيما يتعلق به، لأنه أصبح لزاما على الدولة وعلى القطاعات المعنية أن تأخذ بآراء الجميع للدخول في سياسة تشاركية.
وشارك في هذه اللجان حوالي 5000 شخص، موزعين على ثمان لجان، تم ذكرها أثناء الدخول الذي وقع العمل به في تطبيق القانون.
وتتكون هذه اللجان من :
1- لجنة الاختيارات والتوجيهات التربوية العامة المعتمدة في مراجعة المناهج التربوية.
2- المناهج التربوية لسلكي التعليم الابتدائي.
3- المناهج التربوية لسلك الاعدادي.
4- المناهج التربوية لقطب التعليم الأصيل.
5- المناهج التربوية لقطب التعليم التقني.
6- المناهج التربوية لقطب قنوات العلوم الانسانية.
7- اللجنة التابعة لقطبي اللجنة الخاصة بمواد قطب العلوم.
8- المناهج التربوية لقطب التكنولوجيا.
وقد وضعت هذه المناهج للاصلاحات التربوية التي تستوجب التصحيح والاستدراك، وكان كل هذا يصدر في كراسة معينة يقوم بها الوزير نفسه، وهو من أتى بمقدمة لكل جزء من الكتاب، وهذا ماجعل الذين يعملون على تطبيق الميثاق، يستمدون الوسائل الموصلة إلى الغاية من تلك المقدمة التي كان يقدم بها عبد الله ساعف، وزير التربية والتعليم الثانوي والتقني.