- 08:47الحكومة تتوقع خلق 3300 منصب شغل بعد اتفاقيات مع فاعلين دوليين
- 08:42هولدينغ قطري يستثمر في البناء والأشغال العمومية بالمغرب
- 08:30هكذا تستعد الدولة لمواجهة موجة البرد
- 08:04اتهامات بوساطة لوبي موال للجارة الشرقية في قرار محكمة العدل الأوروبية حول الصحراء المغربية
- 07:47الجامعة الوطنية للصحافة والإعلام تعقد اجتماعاً موسعاً استعداداً للمؤتمر الوطني
- 07:25الحكومة تلاحق أرباح "القمار" بتشديد الإجراءات الضريبية
- 07:00زيادة كبيرة في ترحيل المغاربة من بلجيكا في 2024
- 06:20مراكش...توقيف مواطن فرنسي من أصول جزائرية مبحوث عنه دوليا
- 06:00فتح تحقيق في أحداث الشغب التي شهدتها مباراة الدفاع الحسني الجديدي وشباب المحمدية
تابعونا على فيسبوك
"بوريطة" يكشف مواقف المغرب من الأزمات العربية
في حديث خص به برنامج "بلا حدود" بثته قناة "الجزيرة" القطرية الأربعاء 23 يناير، أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، أن مواقف المغرب من الأزمات في المنطقة العربية، يحكمها منطق الإستقلالية والقناعة، والعمل على توحيد الصفوف وليس الإصطفاف مع أي طرف ضد الآخر.
وأوضح بوريطة، أن موقف المملكة الحيادي من الأزمة الخليجية "لا يعني عدم المبالاة"، كما أنها لا تسلك طريق الإصطفاف مع أي طرف ضد طرف آخر، بل تسعى إلى المساعدة في حل الأزمة، وتؤمن بمسؤوليتها في العمل على رأب الصدع وتقريب وجهات النظر، والإستماع إلى الجميع والمساعدة على تجاوز هذا الوضع. مسجلا أن موقف المغرب من هذه الأزمة ينبني على منطلقات واضحة، أساسها من جهة "العلاقة الشخصية القوية التي تربط الملك محمد السادس بكافة قادة الخليج"، ومن جهة أخرى العلاقة الإستراتيجية القوية للمملكة المغربية مع بلدان المنطقة ككل، ومن جهة ثالثة قناعة جلالة الملك بأن العالم العربي محتاج إلى بيت خليجي متكامل، باعتبار أن هذا البيت كان بمثابة نقطة الضوء الوحيدة في ظلام العالم العربي.
وأشار وزير الخارجية، إلى أن علاقات المغرب مع دول المنطقة ليست علاقات دبلوماسية فقط، كما أنها ليست علاقات مرتبطة بمراحل معينة، وإنما هي علاقات استراتيجية تستند إلى آليات وأدوات للعمل، وهو ما يخول للمملكة المغربية أن تقوم بدور أساسي إيجابي وبناء في التقريب بين وجهات نظر الأطراف. مشددا على أن علاقة المغرب مع المملكة العربية السعودية قوية، وضمانتها العلاقة المتينة التي تربط بين الأسرتين الملكيتين، وبين جلالة الملك وخادم الحرمين الشريفين.