- 17:40الغلوسي: لوبي الفساد و تجار المخدرات يحاربون الإثراء غير المشروع
- 17:29تدشين مصنع لأجزاء السيارات بمنصة طنجة المتوسط
- 17:03الطالبي العلمي يكشف تطور حقوق النساء بالمغرب
- 17:00"كاف" تحذر الأندية المغربية من عقوبات مالية قاسية في دوري الأبطال وكأس الكاف
- 16:34آفاق مهن التواصل والتسويق في 2035 على طاولة les Impériales
- 16:30أكادير تستضيف النسخة الدولية لكأس محمد السادس للجيت سكي
- 16:06الشيات ل "ولو": سحب بنما اعترافها بالبوليساريو هو تكريس للمجهود الدبلوماسي المغربي
- 16:01المغرب يشكل لجنة لتحرير سبتة ومليلية السليبتين
- 15:39تفاصيل مشروع الكابل البحري بين طرفاية وجزر الكناري
تابعونا على فيسبوك
أمير سعودي يفضح تآمر بن سلمان والإمارات ضد المغرب
في متابعة لكواليس الأزمة الدبلوماسية الخفية بين المغرب والسعودية، فجر مستشار الأمير السعودي "محمد بن نايف"، مفاجأة من العيار الثقيل بانتقاده ما أسماه "شطط ولي العهد السعودي الحالي محمد بن سلمان، في تعامله مع حليف هام هو المغرب".
وكتب مستشار الأمير السعودي، الذي شغل منصب ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء قبل عزله من طرف الملك سلمان، في تغريدة له على حسابه بـ"تويتر": "المغرب؛ دولة مهمة أخرى تفقدها المملكة، بسبب طيش وقلة خبرة بن سلمان في التعامل مع حلفائه، كل ما تم بناؤه على مدى 100 عام أفقدنا إياه هذا الصبي، وكأنه مدفوع لضرب المملكة من الداخل والخارج، ولا حل سوى بإبعاده عن المشهد السياسي نهائيا". محملا مسؤولية إفتعال الأزمة الأزمة الديبلوماسية بين المغرب والسعودية وتطوراتها إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وأضاف المسؤول السعودي ذاته، قائلا: "أزمة المغرب وقناة العربية؛ قناة العربية أحد أدوات أبو ظبي في تسيير الرياض وتوجيه سياساتها (دون تشاور ولا رجوع لصانع القرار السعودي في أغلب الأحيان)، وهي أحد الأمثلة على سيطرة الإمارات على الإعلام السعودي، وإثارة الأزمة مع المغرب هذه المرة جاء بهدف توريط السعودية في أزمة جديدة".
وفي سياق متصل، قالت صحيفة "العربي الجديد" القطرية، إن تأثيرات ما وصفتها بـ"الأزمة السياسية الأخيرة التي تشهدها العلاقات المغربية - السعودية"، لم تغب على المنح المالية التي وعدت بها الرياض الرباط عقب اندلاع ثورات "الربيع العربي". مشيرة إلى تأثيرات سلبية إضافية مرتقبة على العلاقات التجارية بين البلدين.
ولم تتعد هبات دول الخليج للمغرب في العام الماضي 285 مليون دولار، بعدما دفع انخفاض وتيرة صرفها الحكومة المغربية إلى خفض توقعاتها من 720 مليون دولار إلى 480 مليون دولار.
وكانت مصادر صحفية، قد أكدت أن جذور الأزمة المغربية - السعودية تعود إلى رفض المغرب المصادقة على المشاركة في القوات العربية المشتركة التي تقودها المملكة العربية، إضافة إلى عدم موافقة المغرب على "صفقة القرن"، التي تتعلق بحل القضية الفلسطينية تحت إشراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.