- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
- 17:43الكاف” يعاقب مولودية الجزائر بعد أحداث لقاء الاتحاد المنستيري
- 17:23مطالب حقوقية بتعويض متضرر من نزع الملكية في خريبكة
تابعونا على فيسبوك
أديس أبابا.. المغرب حاضر في أشغال الدورة الـ32 للإتحاد الإفريقي
شارك المغرب في الدورة العادية الـ32 لقمة الإتحاد الإفريقي، التي انطلقت أشغالها الأحد 10 فبراير الجاري، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ويقود الوفد المغربي في هذه القمة، التي تعقد تحت شعار "اللاجئون والعائدون والمشردون داخليا نحو حلول دائمة للتشرد القسري في إفريقيا"، كلا من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، والذي يضم أيضا وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، والوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي محسن جزولي.
وخلال افتتاح هذه الدورة العادية، أكد رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، أن "ظاهرة النزوح القسري لاتزال للأسف قائمة". مشددا على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة بشكل معمق، وذلك بالتوازي مع التعجيل بتفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية.
وتطرق موسى فكي، أيضا، للإجراأت التي اتخذت خلال العام الماضي، من بينها الإتفاق على إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، والذي يمثل بلوغ العدد المطلوب للمصادقة عليها في المتناول منذ الآن. معتبرا هذا الأمر مشجعا للتقدم نحو سوق موحدة للنقل الجوي، وبروتوكول بشأن حرية تنقل الأشخاص وجواز سفر إفريقي موحد.
من جهته، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الذي تسلم رئاسة الإتحاد الإفريقي للعام 2019، أن بلاده مصممة على العمل من أجل رفع التحديات التي تواجهها القارة والدفاع عن مصالح إفريقيا.
وقال السيسي، إنه لن يذخر جهدا من أجل تعزيز الإصلاحات المؤسساتية والمالية للإتحاد، وتوطيد المكاسب وتحديث آليات ومقدرات الإتحاد الإفريقي قصد الاستجابة لتطلعات الشعوب الإفريقية. وشدد على أهمية ترسيخ مبدأ "الحلول الإفريقية للمشكلات الإفريقية"، بوصفه "السبيل الوحيد للتعامل مع التحديات المشتركة التي تواجهنا. فافريقيا أكثر قدرة على فهم تعقيدات مشاكلها وخصوصية أوضاعها ومن ثم أقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجي والسقوط في براثن الأنماط المبتكرة والمعاصرة من الإستغلال، تلك الأنماط المعاصرة التي لا تلائم واقعها".