- 09:42رحيمي يتفوق على صلاح في الأكثر تسجيلا للأهداف في عام 2024
- 09:32ثلاث سنوات سجنا للمتهمين بالتحرش بفتاة في كورنيش طنجة
- 09:23انهيار سور بفاس يرسل 6 أشخاص إلى المستعجلات
- 09:14أسعار صرف أهم العملات الأجنبية ليوم الجمعة
- 09:12وهبي: المحاماة تواجهها الكثير من التحديات وعلى رأسها الرقمنة
- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 08:28بنما تعلّق علاقاتها مع “جبهة الوهم"
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
تابعونا على فيسبوك
تقرير .. أرقام ومعطيات صادمة عن مستقبل قطاع النقل بالبيضاء
تعيش ساكنة البيضاء على إيقاع أزمة حادة في النقل الحضري، ويبدو أن مستقبل النقل بالعاصمة الإقتصادية بات "غامضا"، بعد التطورات التي يعرفها القطاع منذ أشهر عديدة، وعلى مشارف انتهاء الاتفاقية التي تربط الجماعة الحضرية للمدينة بشركة "نقل المدينة".
وحسب ما كشفت عنه فيدرالية اليسار الديمقراطية حول مستقبل النقل على متن حافلات البيضاء، فإن الوضع أضحى "لا يطاق" وإن صح التعبير ''كارثيا"، بعد 15 سنة خلت، عندما جرى توقيع عقد تدبير شبكة النقل مع شركة "نقل المدينة".
"فيدرالية اليسار" أكدت في تقريرها، أن هناك تراجعا كبيرا في الخدمة التي توفرها شركة "نقل المدينة" في العاصمة الإقتصادية، التي تشهد يوميا حوالي 8 ملايين تنقل؛ 18% منها تهم تنقل الطلبة والتلاميذ، و16% تتعلق بتنقل الموظفين والأجراء.
التقرير شدد على أن، هناك نوعا من "التقصير" شاب العلاقة بين جماعة الدار البيضاء وشركة "نقل المدينة"، فلجنة التتبع التي نص على مراقبتها لمدى وفاء الشركة بالتزامتها منذ 2004، لم تنعقد سوى مرتين على مدى 15 سنة، كما لم تجتمع الأطراف الممثلة في وزارة الداخلية والجماعات المحلية والشركة المدبرة، سوى مرة واحدة منذ 2008، وهو الإجتماع الذي يفترض أن ينعقد كل 3 أعوام، من أجل الوقوف على التقدم الحاصل في تنفيذ دفتر التحملات.
الخطوط التي تتوجه إليها حافلات شركة ''نقل المدينة" لا تتعدى 75 خطا، بينما كانت قد التزمت بتسخير 154 حافلة في العقد المبرم مع المدينة، في الوقت نفسه، تجوب شوارع المدينة 866 حافلة، مقابل التزام بتوفير 1207 حافلة.
وتؤكد "فيدرالية اليسار"، أن الوضعية الحالية تتسم بالخطورة، بالنظر لغياب أي بديل على بعد 3 أشهر من نهاية عقد التدبير المفوض مع شركة "نقل المدينة"، متسائلة في الوقت نفسه حول مصير 4000 عامل الذي يشتغلون لديها.
للإشارة، فإن بعض البيضاويين أصبحوا يفضلون ركوب الدراجات أو المشي على الأقدام بدل استخدام وسائل النقل، فمن أجل التنقل داخل المدينة نفسها يستغرق المواطنون من نصف ساعة إلى ساعة ونصف.