- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
- 16:30الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
- 16:22غرامات مالية تنتظر المتأخرين عن أداء ضريبة السيارات
- 16:15الكاف يعدل لوائح تسجيل اللاعبين في دوري الأبطال وكأس الكونفدرالية
- 16:00تسجيل 122 حالة إصابة بـ “بوحمرون” داخل السجون
- 15:44الثلوج تقطع 30 محوراً طرقياً بأقاليم المملكة
- 15:19سنتان حبسا نافذا لعميد شرطة متهم بتعنيف معتقل بمراكش
تابعونا على فيسبوك
ضيوف الرحمان يؤدون طواف الإفاضة بالمسجد الحرام
توجه حجاج بيت الله الحرام إلى الكعبة المشرفة، لأداء طواف الإفاضة، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من شعيرة الحج المقدسة.
وبدأ أزيد من مليوني حاج، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات واحدة تلو الأخرى.
وطواف الإفاضة هو ركن من أركان الحج، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع طوافا واحدا، فيما يتحلل بعده الحاج التحلل الأكبر، ثم يسعى بين الصفا والمروة، وذلك بعد التحلل الأصغر من الإحرام في منى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت قوات الأمن السعودي إنها سخرت "جميع الإمكانيات لتنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم دخولهم عبر أدواره وبواباته المتعددة، في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام في مرحلتها الثانية".
وأضافت أن تلك الخطة "تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل التي مكنت من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهولة".
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
وأعلنت السعودية اكتمال وصول حجاج الخارج الذين يفوق عددهم 1،8 مليون حاج، يضاف إليهم أزيد من ألفي حاج من داخل المملكة.
طواف الإفاضة وهو الركن الثالث من أركان الحج الأربعة في الإسلام، أولهم الإحرام وهو نية الدخول في النسك وثانيهم الوقوف بعرفة وثالثهم طواف الإفاضة ورابعهم السعي بين الصفا والمروة ، وطواف الافاضة هو من أركان الحج لقوله سبحانه :((ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )) {سورة الحج، الآية 29 ولأن النبي "ص" قال : حين أخبر بأن صفية حاضت، ( أحابستنا هي ؟، فقالوا : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة ، قال : فلتنفر إذا) متفق عليه ، مما يدل على أن هذا الطواف لا بد منه ، وأنه حابس لمن لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حيا، وإنما وقع الخلاف في وجوب الدم على من أخره عن أيام التشريق أو شهر ذي الحجة . وليجتهد به حتى لا يتعدى نهاية ذي الحجة الا لعذر.
تعليقات (0)