- 21:02مجلة إسبانية: المغرب رائد مستقبلي في إنتاج السيارات
- 20:27الخضروات والزيوت ترفع من مؤشر التضخم
- 20:07القضاء يدخل على خط مأساة الخثان الجماعي
- 20:02قريبا.. إنتاج سيتروين الكهربائية بالقنيطرة
- 19:53التوفيق: 372 مشرفا على التأطير الديني خصصوا لأفراد الجالية المغربية سنة 2024
- 19:32بوريطة يدعو الإتحاد الأوروبي إلى ترجمة الشراكة مع المغرب إلى أفعال
- 19:02أقساط شركات التأمين تتجاوز 45 مليار درهم
- 18:27أبناء الريف يشجبون إساءة النظام الجزائري لوطنيتهم بتسخير مطلوبين للعدالة
- 18:03فائدة يتسلم مهامه رسميا مديراً عاماً لمكتب السياحة
تابعونا على فيسبوك
ضيوف الرحمان يؤدون طواف الإفاضة بالمسجد الحرام
توجه حجاج بيت الله الحرام إلى الكعبة المشرفة، لأداء طواف الإفاضة، بعد أن من الله عليهم بالوقوف على صعيد عرفات، وأداء الركن الأعظم من شعيرة الحج المقدسة.
وبدأ أزيد من مليوني حاج، أول أيام عيد الأضحى (10 ذي الحجة)، أداء نسك رمي الجمرات في مشعر منى، برمي الجمرة الكبرى (جمرة العقبة) بسبع حصيات واحدة تلو الأخرى.
وطواف الإفاضة هو ركن من أركان الحج، ويجوز للحاج أن يؤخر طواف الإفاضة ليؤديه مع طواف الوداع طوافا واحدا، فيما يتحلل بعده الحاج التحلل الأكبر، ثم يسعى بين الصفا والمروة، وذلك بعد التحلل الأصغر من الإحرام في منى في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وقالت قوات الأمن السعودي إنها سخرت "جميع الإمكانيات لتنظيم تفويج الحجاج إلى المسجد الحرام وساحاته، وتنظيم دخولهم عبر أدواره وبواباته المتعددة، في إطار تنفيذ خطة موسم الحج هذا العام في مرحلتها الثانية".
وأضافت أن تلك الخطة "تهدف إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف الرحمن وتكثيف برامج التوجيه والإرشاد وأعمال النظافة وسقيا زمزم والعربات والصيانة والتشغيل التي مكنت من أداء المصلين صلاتهم بكل يسر وسهولة".
ويقضي الحجاج في منى أيام التشريق الثلاث (11 و12 و13 من ذي الحجة) لرمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى ثم الوسطى ثم جمرة العقبة (الكبرى)، ويمكن للمتعجل من الحجاج اختصارها إلى يومين فقط، حيث يتوجه إلى مكة لأداء طواف الوداع وهو آخر مناسك الحج.
وأعلنت السعودية اكتمال وصول حجاج الخارج الذين يفوق عددهم 1،8 مليون حاج، يضاف إليهم أزيد من ألفي حاج من داخل المملكة.
طواف الإفاضة وهو الركن الثالث من أركان الحج الأربعة في الإسلام، أولهم الإحرام وهو نية الدخول في النسك وثانيهم الوقوف بعرفة وثالثهم طواف الإفاضة ورابعهم السعي بين الصفا والمروة ، وطواف الافاضة هو من أركان الحج لقوله سبحانه :((ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )) {سورة الحج، الآية 29 ولأن النبي "ص" قال : حين أخبر بأن صفية حاضت، ( أحابستنا هي ؟، فقالوا : يا رسول الله إنها قد أفاضت وطافت بالبيت ثم حاضت بعد الإفاضة ، قال : فلتنفر إذا) متفق عليه ، مما يدل على أن هذا الطواف لا بد منه ، وأنه حابس لمن لم يأت به ، ووقته بعد الوقوف بعرفة ومزدلفة ولا آخر لوقته عند الجمهور بل يبقى عليه ما دام حيا، وإنما وقع الخلاف في وجوب الدم على من أخره عن أيام التشريق أو شهر ذي الحجة . وليجتهد به حتى لا يتعدى نهاية ذي الحجة الا لعذر.