رصاصتان في الساق لايقاف مقرقرب هدد رجال الأمن والنظام العام بسيدي قاسم
أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن مفتش شرطة يعمل بالمنطقة الإقليمية للأمن بمدينة سيدي قاسم، اضطر خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، لاستعمال سلاحه الوظيفي خلال تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية العديدة، والذي كان في حالة غير طبيعية وعرض أمن المواطنين وسلامة عناصر الشرطة لتهديد جدي وخطير باستعمال السلاح الأبيض.
وأوضح بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن دورية للشرطة كانت قد تدخلت لتوقيف المشتبه فيه بناء لإيقاف على نداء استغاثة صادر عبر خط النجدة "19"، وذلك بعدما قام المشتبه فيه بتهديد المواطنين وإحداث حالة من الفوضى بالشارع العام، نتيجة حالة التخدير المتقدمة التي كان عليها، قبل أن يعمد لمواجهة عناصر الأمن بمقاومة عنيفة، اضطر على إثرها موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق ثلاث رصاصات، واحدة تحذيرية، فيما أصابت رصاصتان المشتبه فيه على مستوى أطرافه السفلى.
وأضاف المصدر ذاته أن هذا الاستعمال الاضطراري للسلاح الوظيفي مكن من تحييد الخطر الصادر عن المعني بالأمر، وحجز سكينين كانا بحوزته استعملهما في محاولة الاعتداء على موظفي الشرطة.
وأشار البلاغ الى أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وقد كشفت العديد من التقارير الطبيبة والامنية أن نسبة ارتفاع الجريمة بالمغرب سببها انتشار سم القرقوبي القادم من الجزائر.
كما أن القضايا الكثيرة المعروضة على المحاكم المغربية ما لبثت تكشف أن سبب كل هذا الإجرام هو ناتج عن استهلاك هذا الداء الفتاك وسط متعاطيه.
فالقرقوبي يسهل عمليات الإعتداء والإغتصاب والضرب والجرح وتشكيل عصابات وسط الشباب لانه يسهل كل العمليات غير المشروعة، كما أنه تسبب مرات عديدة في جرائم خطيرة ضد الأصول .
فقد اعتبرت العديد من المصادر أن المدن المغربية صارت غارقة بسبب القرقوبي المنتشر، وأن كل الجرائم تقريبا هي بسبب هذه المادة السامة القادمة من الجزائر والتي تتحكم فيها عصابات تهريب على رأسها مافيا جزائرية، تسهل عبورها بشكل خطير إلى التراب المغربي بشكل يعكس مدى تورط حراس الحدود الجزائريون بكل من الحدود الشرقية والغربية والجنوبية.