- 15:40زيدان يُروّج لوجهة المغرب الإستثمارية باليابان وكوريا
- 15:25القنيطرة.. تعزيز الخدمات الشرطية بإحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
- 15:02دراسة: غالبية المغاربة يؤيدون استعمال الذكاء الاصطناعي
- 14:52ظروف صحية طارئة تُغيّب الوزير قيوح عن جلسة الأسئلة الشفهية
- 14:46نجم أرسنال ينجو من الموت في هجوم بالأسلحة البيضاء
- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:33إيلون ماسك يفاجئ كريستيانو رونالدو على منصة "إكس"
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
تابعونا على فيسبوك
الـONCF يطلق موقعا خاصا بـ"البراق"
أعلن المكتب الوطني للسكك الحديدية (ONCF)، أنه أنشأ موقعا إلكترونيا جديدا مخصصا لخط القطار فائق السرعة "البراق" الرابط بين طنجة والدار البيضاء، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش.
وأوضح المكتب، أن هذا المشروع يعتبر واحدا من المشاريع الهيكلية التي ميزت العقدين الماضيين، والتي تعد جزءا من سياسة البناء الرئيسية المستوحاة من الرؤية المستنيرة والتوجهات المستقبلية لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وأشار المكتب السككي إلى أن، الموقع الإلكتروني الجديد يتوفر على العديد من الأقسام والصفحات؛ وهو ما سيسمح لمستخدمي الإنترنت والرأي العام المغربي والدولي باكتشاف ما يرتبط بهذا المشروع الضخم.
وكان جلالة الملك محمد السادس نصره الله، قد دشن في الآونة الأخيرة، مشاريع عملاقة، في قطاعي النقل السككي والنقل البحري، من خلال إطلاق قطار فائق السرعة "البراق"، في 15 نونبر الماضي، والذي يندرج في إطار الجهود الرامية إلى إنعاش وتطوير قطاع النقل السككي الوطني، وتطوير شبكة خطوط القطاع فائق السرعة، والذي يعد مخططا على المستويين المتوسط والبعيد، غايته الاستجابة للتطور الحاصل على صعيد المملكة.
ويمكن هذا القطار عالي التكنولوجيا من ربط القطبين الاقتصاديين الأكبر بالمملكة، (طنجة ـ الدار البيضاء)، استجابة لحركية تعرف نموا مستمرا، كما يقلص مدة الرحلات، بالإضافة إلى الرفع من عدد المسافرين الذين يستعملون هذا الخط، من 3 ملايين في السنة إلى أزيد من 6 ملايين، وتعزيز الأمن الطرقي وحماية المنظومة البيئية، فضلا عن تحرير المجال لنقل السلع والبضائع.
ويساهم هذا المشروع العملاق، في اكتساب المغرب تجربة وخبرة وطنية، ونقل الكفاءات وتطوير منظومة سككية محلية، من شأنها أن تتألق على المستويين الإقليمي والقاري، ما سيمكنه من مشاطرة الخبرة المكتسبة في هذا الميدان، وإعادة نقلها على الصعيد الدولي، سيما بإفريقيا في إطار سياسة التعاون جنوب ـ جنوب، التي تعتمدها الدولة.
وشملت الدينامية التنموية الشبكة الطرقية وشبطة الطرق السيارة إذ عمل المغرب على توسعة شبكة الطرق السيارة، التي تشتمل في الوقت الراهن على 1800 كيلومتر والطرق السريعة، تماشيا مع المعايير الدولية، وأضحى شرق المملكة مرتبطا بغربها، وشمالها بجنوبها، فضلا عن إعادة تهيئة الطرق الوطنية بمختلف فئاتها. كما أولي الاهتمام لإنجاز الطرق الثانوية والقروية قصد فك العزلة عن المناطق النائية وصعبة الولوج وربط الوسط القروي بشبكة الطرق الوطنية. وسعيا إلى تعزيز الاندماج بين الشمال والجنوب، فقد شرع في إنجاز طريق سريع بمعايير دولية يربط أكادير بالداخلة عبر تيزنيت والعيون، ويمتد إلى غاية الحدود الجنوبية للمملكة مع موريتانيا.
كما شملت الأوراش الكبرى، توسعة وتحديث المطارات، حيث تم تدشين في هذه السنة مشروع توسعة وإعادة تهيئة وتحديث المحطة 1 لمطار محمد الخامس الدولي يالبيضاء، وإطلاق مركز المراقبة الجهوية لسلامة الملاحة الجوية بأكادير، والمحطات الجوية الجديدة لمطارات كلميم، وزاكورة، والرشيدية.