- 08:41النقابات تهدد بالتصعيد بسبب توقف الحوار الاجتماعي
- 08:21فرق تقنية لمواجهة توحل السدود في ظل إجهاد مائي حاد
- 08:20المغرب يعتزم إطلاق الجيل الخامس للإنترنت 5G في هذا التاريخ
- 08:07يوعابد يكشف أسباب ارتفاع درجات الحرارة بالمغرب
- 08:02وزارة التضامن تُطلق حملة لوقف العنف ضد النساء والفتيات
- 07:04صحيفة إيطالية: قضية الصحراء المغربية عرفت فصلاً جديداً بقرار بنما
- 06:29توقعات حالة الطقس ليوم الإثنين 25 نونبر
- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
"البسيج" يوقف "داعشيا" تورط في أنشطة متطرفة وإجرامية بفرنسا
أوقفت عناصر المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم السبت 20 يوليوز، مواطنا مغربيا حاملا للجنسية الفرنسية بمدينة مكناس، يشتبه في تورطه في أنشطة متطرفة وإجرامية بفرنسا.
وأوضح بلاغ للمكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن التحريات الدقيقة مكنت من رصد تسلل المشتبه فيه إلى التراب الوطني بطريقة سرية، وذلك بعد ضلوعه في المشاركة في عملية فرار سجين من إحدى المؤسسات السجنية بفرنسا، ناهيك عن تورطه في نسج علاقات مع مقاتلين ينشطون بإحدى الجماعات الإرهابية بالساحة السورية العراقية.
وتابع البلاغ ذاته، أن البحث أفاد أيضا أن المعني بالأمر يتعاطى للتهريب وبيع منتجات مشبوهة المصدر، بتنسيق مع شبكات إجرامية تنشط بالخارج. مشيرا إلى أن البحث لازال جاريا مع المشتبه فيه قبل تقديمه إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية عبد الحق الخيام، في حوار سابق له، أن المكتب استطاع منذ تأسيسه سنة 2015، "تفكيك ما يقارب 60 خلية إرهابية"، مشيرا إلى أن انخفاض عدد الخلايا الإرهابية المفككة مع مرور السنوات "حيث انتقل من 21 خلية سنة 2015، إلى 19 خلية في السنة الموالية، ثم 9 خلايا سنة 2017، وأخيرا خليتين خلال السنة الجارية، وذلك بفضل الجهود التي تقوم بها الأجهزة الأمنية".
وأكد الخيام، أن المغرب "من خلال تبنيه لإستراتيجية محاربة ظاهرة الإرهاب، اختار اعتماد مقاربة استباقية، كما أنه قد منذ سنة 2003 حرص على تقوية وتحسين جودة الخدمات الأمنية، وقد أسفرت هذه العملية على تأسيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية، غير أن هذه العملية لم تقف عند هذا الحد، ذلك أننا مستمرون في تطوير خدماتنا". مضيفا أنه منذ تأسيس البسيج سنة 2015 "عملنا على تطوير آليات اشتغالنا باستمرار، خاصة على مستوى الموارد البشرية واللوجيستية، بشكل يساير تطور طريقة اشتغال المجرمين، الذين أصبحوا يعتمدون على وسائل تكنولوجية متطورة، وذلك من أجل التدخل بطريقة مناسبة وفي وقت قياسي، وبالتالي الإشتغال بشكل أسهل".
ولفت مدير "البسيج"، إلى أنه من خلال العمليات التي قام بها المكتب تبث أن هؤلاء "يعتمدون على مساهمات مالية شخصية أو تحويلات مالية من الخارج، و أن أغلب الأشخاص الذي يقومون بتمويل الإرهاب يمارسون أنشطة غير مهيكلة وغير خاضعة لمراقبة الضرائب، وهو ما يسمح لهم باستغلال أرباح هذه الأخيرة من أجل أنشطة متطرفة".
واستطرد قائلا، إن "العمليات الإرهابية أصبحت لا تتطلب أموالا كثيرة، وخير مثال على ذلك جريمة القتل التي وقعت بمنطقة امليل كلفت منفذيها أسلحة بيضاء فقط، عكس ما كان في السابق، ذلك أنه بعد أحداث مدينة البيضاء تم تفكيك خلايا إرهابية كانت تعتمد على موارد تمويلية مهمة، وهذا الأمر لا يخص فقط المغرب، ولكن مختلف دول العالم".