- 22:48برشلونة يحسم الكلاسيكو ويتوج بطلا لكأس ملك إسبانيا
- 20:30الأمن ينفي اعتقال شرطيين على خلفية تسريب فيديو محامي مراكش
- 20:00الإخوان خليل يفوزون بالجائزة الكبرى لأحسن مربي صردي في المغرب
- 19:33هيئة شبابية تراسل وسيط المملكة بشأن سن التوظيف
- 19:12تقرير يضع المغرب في مقدمة الدول المصدرة للماندرين في العالم
- 18:34لندن.. إبراز الرؤية الملكية لتحقيق السيادة الطاقية
- 18:10زلزال قوي يضرب الإكوادور
- 17:39بالتفاصيل.. الجزائر تحتجز جثامين 7 مغاربة
- 17:12لهذا السبب وزراء "البيجيدي" وبرلمانييه يغيبون عن المؤتمر
تابعونا على فيسبوك
فريق علماء ألماني يتوصل إلى تقنية جديدة لخلق الأعضاء البشرية
توصل باحثون في ألمانيا إلى إمكانية جعل أعضاء جسم الإنسان شفافة باستخدام تقنية حديثة قد تمهد الطريق إلى طبع أجزاء ثلاثية الأبعاد من الجسم مثل الكلى من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وعمل فريق علماء بجامعة لودفيج ماكسيميليانس في ميونيخ بقيادة علي أرتورك على تطوير تقنية تستخدم مذيبا لجعل أعضاء مثل المخ والكلى شفافة.
ويتم بعدها مسح العضو بالليزر في مجهر يمكن الباحثين من رصد أدق تفاصيله بالكامل بما في ذلك الأوعية الدموية وكل خلية يحتويها موضع بعينه.
وعن طريق استعمال هذا المسح، يطبع الباحثون هيكلا خارجيا للعضو، ثم يضعون خلايا جذعية في آلة الطبع ثلاثي الأبعاد تكون بمثابة "الحبر" ثم تُحقن في المكان الصحيح وتخلق عضوا قادرا على أداء وظائفه.
وأصبحت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الصناعة لإنتاج قطع الغيار. وصرح أرتورك إن التقدم الذي حققه فريقه هو خطوة نحو تعميم هذه التقنية في المجال الطبي.
واسترسل أن الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم كانت تفتقر إلى الآن للبنى الخلوية المفصلة بسبب اعتمادها على صور ملتقطة بالتصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي.
وتابع قائلا "يمكننا رؤية موضع كل خلية في الأعضاء البشرية الشفافة. وبعدها يمكننا بالفعل صنع نسخة مطابقة تماما باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لصنع عضو حقيقي قادر على أداء وظيفته".
وأضاف "لذا أعتقد أننا الآن أقرب بكثير من صنع عضو بشري حقيقي لأول مرة".
ويتجهز فريق أرتورك بالبدء بصنع بنكرياس بالطباعة الحيوية خلال عامين أو ثلاثة أعوام، ويتطلعون إلى صنع كلية خلال خمس إلى ست سنوات.
وقال أرتورك إن فريق العلماء سيطبقون اختبارات تجريبية على الحيوانات لمعرفة ما إذا كان بمقدورها العيش بهذه الأعضاء، وقد يبدأون التجارب السريرية في غضون خمس إلى عشر سنوات.
تعليقات (0)