- 00:34قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 25 نونبر 2024
- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
تابعونا على فيسبوك
فريق علماء ألماني يتوصل إلى تقنية جديدة لخلق الأعضاء البشرية
توصل باحثون في ألمانيا إلى إمكانية جعل أعضاء جسم الإنسان شفافة باستخدام تقنية حديثة قد تمهد الطريق إلى طبع أجزاء ثلاثية الأبعاد من الجسم مثل الكلى من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وعمل فريق علماء بجامعة لودفيج ماكسيميليانس في ميونيخ بقيادة علي أرتورك على تطوير تقنية تستخدم مذيبا لجعل أعضاء مثل المخ والكلى شفافة.
ويتم بعدها مسح العضو بالليزر في مجهر يمكن الباحثين من رصد أدق تفاصيله بالكامل بما في ذلك الأوعية الدموية وكل خلية يحتويها موضع بعينه.
وعن طريق استعمال هذا المسح، يطبع الباحثون هيكلا خارجيا للعضو، ثم يضعون خلايا جذعية في آلة الطبع ثلاثي الأبعاد تكون بمثابة "الحبر" ثم تُحقن في المكان الصحيح وتخلق عضوا قادرا على أداء وظائفه.
وأصبحت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تستخدم على نطاق واسع في قطاع الصناعة لإنتاج قطع الغيار. وصرح أرتورك إن التقدم الذي حققه فريقه هو خطوة نحو تعميم هذه التقنية في المجال الطبي.
واسترسل أن الطباعة ثلاثية الأبعاد لأعضاء الجسم كانت تفتقر إلى الآن للبنى الخلوية المفصلة بسبب اعتمادها على صور ملتقطة بالتصوير المقطعي أو الرنين المغناطيسي.
وتابع قائلا "يمكننا رؤية موضع كل خلية في الأعضاء البشرية الشفافة. وبعدها يمكننا بالفعل صنع نسخة مطابقة تماما باستخدام تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لصنع عضو حقيقي قادر على أداء وظيفته".
وأضاف "لذا أعتقد أننا الآن أقرب بكثير من صنع عضو بشري حقيقي لأول مرة".
ويتجهز فريق أرتورك بالبدء بصنع بنكرياس بالطباعة الحيوية خلال عامين أو ثلاثة أعوام، ويتطلعون إلى صنع كلية خلال خمس إلى ست سنوات.
وقال أرتورك إن فريق العلماء سيطبقون اختبارات تجريبية على الحيوانات لمعرفة ما إذا كان بمقدورها العيش بهذه الأعضاء، وقد يبدأون التجارب السريرية في غضون خمس إلى عشر سنوات.