استمرار التصعيد بـ"تندوف" رغم سياسات القمع من قبل قادة الجبهة الإنفصالية
لازالت مخيمات تندوف بالأراضي الجزائرية تعيش على وقع صفيح ساخن منذ مطلع أبريل المنقضي، ازدادت حدتها خلال الأسابيع الماضية، حيث تعالت الأصوات الرافضة للسياسات القمعية المتبعة من طرف القادة الوهميين لجبهة "البوليساريو".
وذكرت مصادر صحفية، بأن ساكنة المخيمات نظمت يوم السبت الماضي، وقفة احتجاجية أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين برابوني، رفع خلالها المحتجون شعارات من قبل "سلمية سلمية، التنقل بحرية"، "معتقل يا رفيق، سنواصل الطريق". لافتة إلى أن الإحتجاجات اندلعت بعد سن حظر قانون التنقل والحركة داخل المخيمات، خاصة على الحدود مع موريتانية والمغرب مخافة فرار من جحيم الإحتجاز.
يذكر أن قادة الجبهة الإنفصالية، كانت قد عمدت إلى قمع هذه الإحتجاجات عبر تعريض الساكنة لشتى أنواع الإعتداءات، واستخدام المدرعات لقمعهم، إلى جانب الضرب المبرح، واعتقال العشرات من المحتجين.