- 16:30اسبانيا تحدد موعد تشغيل “العبور الالكتروني” بمليلية المحتلة
- 16:26إعلان الرباط: مشرع أنبوب الغاز المغرب نيجيريا سيشكل شريان لاقتصاد المنطقة
- 16:04مجلة فرنسية: الخبرة المغربية في مكافحة الإرهاب فرضت نفسها دولياً
- 15:42إشادة إيطالية بجهود أمير المؤمنين في تعزيز الإسلام المعتدل بالمغرب
- 15:25رالي M-AUTOMOTIV يعود في نسخته الثانية من قلب الصحراء المغربية
- 15:02ترامب يعاقب الجنائية الدولية لمنعها من محاكمة نتنياهو
- 14:42الداخلية تدخل على خط اختلالات صفقات التزفيت
- 14:26إسبانيا ترفض المقترح الإسرائيلي بشأن فلسطينيي غزة
- 14:10مدرب الرجاء الشابي في حوار: لم أتوقع العودة بهذه السرعة لتدريب الرجاء
تابعونا على فيسبوك
يتيم يشكو ضعف كفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني
في أوج النقاش القائم حول مشروع الإطار المتعلق بإصلاح منظومة التربية والتكوين، كشف محمد يتيم، وزير الشغل والإدماج الاجتماعي، عن معطيات تبين الضعف الكبير لكفاءة ومؤهلات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، وعدم استجابتها لحاجيات سوق الشغل.
وصرح يتيم، في يوم دراسي نظمه فريق العدالة والتنمية بمجلس المستشارين بشراكة مع الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، إن المستثمرين في المغرب يلجؤون إلى اختيار خبرات وكفاءات بشرية من الخارج لا يوجد لها نظير في المغرب، خاصة في بعض التخصصات الدقيقة، معتبرا أن هذا الأمر يشكل تحديا كبيرا يجب العمل على تجاوزه.
عرض يتيم معطيات صادمة حول مستوى مؤهلات وكفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني في المغرب، حيث أشار إلى أن منهم من لا يعرف حتى كيف يجري مقابلة توظيف، أو إعداد سيرة ذاتية، مؤكدا أن هذا الضعف يزداد حدة في الجانب المتعلق باللغات والتعاطي مع التكنولوجيا الحديثة.
وأضاف وزير الشغل والإدماج المهني أن تجاوز إشكال عدم مواءمة كفاءات خريجي مؤسسات التكوين المهني لحاجات سوق الشغل في المغرب رهين بمدى التتبع لمسارات التكوين، من أجل وضع منظومة تكوين مندمجة قادرة على إنتاج كفاءات مؤهلة لولوج سوق الشغل بشكل سلس.
من جهة ثانية، دعا وزير الشغل والإدماج المهني الخريجين المغاربة إلى المشاركة في إنشاء مشاريع خاصة، واستثمار الفرص التي تتيحها الثورة الرقمية، قائلا: "لا يجب أن نعول على الدولة في كل شيء، هي مسؤولة عن وضع البنية التحتية وجلب الاستثمارات، ولكن يجب على الخريجين أن يستثمروا في التشغيل الذاتي".
وأضاف: "هناك مجالات كثيرة يمكن أن توفر مناصب الشغل، مثلا مصاحبة الأشخاص التوحديون، هذا غير موجود في المغرب حاليا، وهناك مشاريع أخرى يمكن خلقها باستثمار ما تتيحه الثورة الرقمية التي تمكّن من خلق فرص شغل في مجالات جديدة".
واعتبر يتيم البطالة "مشكلة معقدة من المهم التعامل معها بذكاء، من أجل تجاوز تحدي عدم قدرة النسيج الاقتصادي على استيعاب خريجي مؤسسات التكوين، وأيضا بهدف الحفاظ على فرص الشغل وجعله شغلا لائقا يضمن الحقوق الأساسية للعمال والحماية الاجتماعية لهم".
تعليقات (0)