- 01:35قراءة في الصحف المغربية ليوم الأربعاء 13 نونبر 2024
- 21:28الركراكي يكشف سبب استبعاد حكيم زياش من قائمة الأسود
- 21:06الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 20:35انعقاد الاجتماع الخامس للجنة العسكرية المختلطة المغربية – الموريتانية
- 20:26عاجل: السلطات الإسبانية تقبل مساعدة المغرب لتطهير المناطق المنكوبة
- 19:41الإعلان عن انقطاع الماء الصالح للشرب في 20 جماعة ترابية
- 18:50الحكم بحبس إمام عاشور لاعب الأهلي 6 أشهر بتهمة الاعتداء على رجل أمن
- 18:07مجلس عمالة الدار البيضاء يخصص 300 مليون سنتيم كمنحة إضافية للوداد والرجاء
- 17:41 3 لاعبين مغاربة ضمن قائمة ملوك المراوغات في الليغا
تابعونا على فيسبوك
لخليع: محطات القطارات بالمغرب هي قصور حقيقية في عصرنا الحديث
حضر محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية حفل إصدار كتاب بعنوان "حلم المحطات: مغامرة عالمية"الذي أشرفت على نشره مؤسسة منشورات الجنوب.
ويقدم الكتاب مجموعة منتقاة من أربع وخمسين محطة من بين الأجمل أو الأكثر رمزية في العالم.
وتم إنجاز المؤلف بالتعاون مع الاتحاد الدولي للسكك الحديدية، وأعضائه الممثلين في شركات السكك الحديدية من جميع مناطق العالم. وهو ينقل القارئ إلى القارات الخمس، لاكتشاف هذه الآثار التاريخية، شهود عصرنا، التي غالبا ما تعتبر مجرد توقف عبور بين قطارين.
وفي كلمة له بالمناسبة، أفاد محمد ربيع لخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية أنه منذ 15 سنة، تم تحديث المحطات، و لم تعد مجرد محطات توقف، بل باتت نماذج هندسة معمارية نابضة في قلب المدن. وبهذه الجماليات الطليعية وبوظائفها، تعلن عن طموحات قطاع السكك الحديدية والتحديات الرئيسية للغد. قبل
أن يتابع أنها أعمال أفضت إلى حلة جديدة أو إعادة تأهيل للمحطات، من طرف مهندسين معماريين موهوبين، يتم عبورها كل يوم من قبل الآلاف من الناس.
واستطرد لخليع بأن المكتب الوطني للسكك الحديدية ينجز محطات جديدة للقطار عالي السرعة في المغرب، من طرف مهندسين معماريين موهوبين يتم عبورها يوميا من قبل الآلاف من المسافرين، وهذه المحطات، التي تعتبر امتدادا وتوسّعا للمجال الحضري، هي قصور حقيقية في عصرنا الحديث.
هناك تلك التي شهدت تاريخا زاخرا بالأحداث يحمسنا، وهناك الفخمة الساحرة التي تبهرنا، وهناك تلك التي تسعدنا بأسلوبها ونمطها. محطات، رموز للسفر والحركة الدؤوبة، ومسرح لتلاقي آلاف الأشخاص، من كل الأعمار ومختلف الثقافات، حسب البلاغ الصحفي.
وعلى امتداد جميع الصفحات، كل محطة مختارة داخل مدينة، بلد أو قارة، تأخذ معها القارئ إلى لحظة من الجمال والإنسانية.