- 15:10ترحيل مغربي من فرنسا بسبب تعدد جرائمه
- 15:04هذا ما سيتدارسه مجلس الحكومة الخميس المقبل
- 14:57نقابات تعليمية تصعّد ضد برادة
- 14:39المملكة المغربية تجدد الدعم لاستقرار إفريقيا
- 14:21احتجاجا على بن غفير سموتريتش يقدم استقالته
- 14:03الجزائر تخضع لضغط فرنسا عبر اتصال رئاسي لحل الأزمة
- 13:39ارتفاع حصيلة زلزال ميانمار
- 13:12الذهب يسجل أعلى مستوى له بسبب المخاوف من الرسوم الجمركية الأمريكية
- 13:00مبيدات حشرية تهدد إنتاج العسل بالمغرب
تابعونا على فيسبوك
وزارة أخنوش تستبشر خيرا بالتساقطات المطرية الأخيرة
على إثر التساقطات المطرية التي عرفتها بلادنا خلال الأسابيع الماضية على مستوى عموم التراب الوطني، أفادت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، بأن ذلك سيكون له أثر جد إيجابي على الموسم الفلاحي.
وأوضحت وزارة الفلاحة في بلاغ لها الخميس 18 يناير، أن الأمطار الأخيرة سيكون لها أثر جد إيجابي على تطور الغطاء النباتي للمراعي والذي هو في مستوى جيد حاليا، وأن الكتلة الحيوية النباتية تعرف، بدورها، تطورا واعدا وهو ما سيمكن من إنتاج جيد للكلأ يلبي حاجيات القطيع الوطني وتثبيت أثمنة أعلاف الماشية في مستويات عادية. مبرزة أن الزراعات الخريفية عرفت هي الأخرى دينامية هامة عززتها التساقطات الأخيرة، بحيث أنه على مساحة 4،93 مليون هكتار من مساحة الأراضي المحروثة تقدر المساحات المزروعة ب4،68 مليون هكتار منها 10 في المائة سقوية تغلب عليها زراعة الحبوب ب88 في المائة متبوعة بالنباتات الكلائية ب8 في المائة والقطاني ب4 في المائة.
وأضاف نفس البلاغ، أنه بالنسبة للزراعات السكرية فإن المساحة المزروعة من الشمندر السكري إلى حدود الساعة تمثل حوالي 48 ألف و300 هكتار، أي 86 في المائة من البرنامج، الموزع بين دكالة (35 في المائة)، وتادلة (28 في المائة)، والغرب (27 في المائة)، واللوكوس (6 في المائة)، وملوية (5 في المائة)، مبرزا أن المزروعات من البذور أحادية البذرة تمثل 95 في المائة من الإنجازات. مشيرة إلى أنه بالنسبة لقصب السكر، فإن المساحة ارتفعت إلى 12 ألف و409 هكتار، متوقعة في حالة تأكيد التوقعات المطرية، خلال الأسابيع القادمة، استمرار مستوى الموارد المائية في الارتفاع وهو ما سيمكن من ربح التفاوت المسجل بعد تأخر الأمطار.
وأكدت وزارة أخنوش، أن الفلاحين مطالبون، من جانبهم، بالحرص على الحفاظ على الزراعات الأساسية من خلال إزالة الأعشاب الضارة، والقيام بعملية التسميد (خاصة الأزوت)، وكذا القيام بجميع التحضيرات المرتبطة بالزرراعات الربيعية (عباد الشمس والحمص والذرة ...). مضيفة أنه سيتم، نظرا للظروف المناخية المواتية لتطور الأمراض، تعزيز نظام رصد الصحة النباتية وبرنامج تحسيس الفلاحين بأهمية المكافحة الكيميائية المعقلنة ضد هذه الأمراض. بأنها اتخذت، كما هو الحال خلال كل موسم مند انطلاق مخطط (المغرب الأخضر)، جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المدخلات الفلاحية وتعبئة الفلاحين وجميع الجهات الفاعلة في القطاع من أجل سير أمثل للموسم الفلاحي. مذكرة بأنها اتخذت، كما هو الحال خلال كل موسم مند انطلاق مخطط (المغرب الأخضر)، جميع التدابير اللازمة لضمان توفر المدخلات الفلاحية وتعبئة الفلاحين وجميع الجهات الفاعلة في القطاع من أجل سير أمثل للموسم الفلاحي.
تعليقات (0)