- 23:58تدشين أول مصنع لمجموعة MP Industry بالمغرب
- 23:52محمد خيي يفوز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة السينمائي
- 23:47وزير الصحة يدشن خمسة مراكز صحية جديدة بإقليم وادي الذهب
- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
تابعونا على فيسبوك
رغم قساوة الظروف.. أنفة ساكنة جبال أزيلال تحرج المسؤولين
أعلنت ساكنة منطقة أكودي نلخير بإقليم أزيلال، عن رفضها معونات عبارة عن ملابس مقدمة من نشطاء جمعويين، مطالبة السلطات المختصة والحكومة بتوفير الظروف الملائمة للعيش الكريم بعيدا عن منطق "الإحسان" كل عام.
وحملت الساكنة المنتخبين المسؤولية في فشل تنمية المناطق الجبلية النائية التي أوصلتهم إلى كراسي البرلمان، رافضين في نفس الوقت استغلالهم من بعض "الإنفلونسرز" على مواقع التواصل الإجتماعي. وفي هذا الصدد، قال "رشيد حموني"، النائب البرلماني عن حزب "التقدم والإشتراكية"، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب الإثنين 25 يناير الجاري، إن المناطق الجبلية لا تحتاج إلى الإحسان بل إلى تنمية حقيقية مستدامة وشاملة تضمن لساكنتها الكرامة، مشيدا بخطوة ساكنة قرية أكودي نلخير.
ويرى رواد مواقع التواصل الإجتماعي أن سلوك السكان يبقى من حقهم، لكن هذا لا يمنع من تسليم الملابس المستعملة للساكنة الفقيرة، لاسيما في فترة الثلوج الكثيفة، وذلك من باب ترسيخ ثقافة التضامن والتآزر والتكافل، شريطة احترام كرامة السكان وعدم تصويرهم وإذلالهم.
وانخرطت العديد من الجمعيات الخيرية مؤخرا في حملات إنسانية تضامنية تهدف إلى تقديم الدعم للأسر المتضررة من موجة البرد، خصوصا قرى المغرب النائية والمعزولة.